طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أحد فصائل منظمة التحرير، رئيس السلطة محمود عباس، بالتدخل العاجل على كافة المستويات الرسمية المصرية، لإنهاء معاناة آلاف الفلسطينيين العالقين على معبر رفح البري من الجانب المصري منذ 4 أيام. وقال القيادي في الجبهة، طلال أبو ظريفة، في تصريح له اليوم، إن العالقين يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة ومن بينهم نساء وأطفال ومرضى ما قد ينذر بمخاطر تهدد حياة عدد كبير منهم، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس هو المسؤول أمام الشعب الفلسطيني باعتباره رئيسا لكل فلسطيني. وشدد على "أن اختطاف الجنود المصريين عمل مدان ويتناقض مع كل القيم والأخلاق والأعراف، خاصة أن هؤلاء العناصر يمثلون صمام أمان لمصر الشقيقة وحماية أمنها القومي". وأضاف أبو ظريفة "أن الفلسطينيين ليسوا طرفا في أي نزاعات داخلية، مشددا على الموقف الفلسطيني الداعي إلى تحييد الفلسطينيين عن أي صراعات داخلية في أية دولة عربية أو إسلامية". وكان طاهر النونو المتحدث باسم حكومة غزة أعلن أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية يتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بموضوع معبر رفح وقضية الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري واحتياجاتهم. وحسب إدارة المعابر والحدود بغزة فإن عدد الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من معبر رفح منذ تعطيله عن العمل صباح الجمعة الماضي بلغ أكثر من 2400 مواطن فلسطيني.