أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي حصول 16 مشروعاً، من بين المشاريع البالغ عددها 112، التي تقدمت للحصول على المنح التمويلية للمرحلة الأولى من صندوق "سند"، وذلك خلال مهرجان "كان" السينمائي. ويوفر "سند" في كل عام دعماً بقيمة نصف مليون دولار أمريكي لصانعي الأفلام العرب ضمن فئتي المشاريع في مرحلة التطوير والثانية للأعمال في مرحلة ما بعد الإنتاج وهو جزء من مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي يقدم بدعم من twofour54، إضافة إلى أهميته في عملية دعم صانعي الأفلام العرب. وتشمل لائحة المشاريع المستفيدة من تمويل صندوق "سند" ضمن المرحلة الأولى من الأفلام الروائية فيلم "نوارة" (مصر) من إخراج هالة خليل، فيلم "لا أحد هناك" (مصر)، من إخراج أحمد مجدي، فيلم "ديل الكلب" (الأردن)، من إخراج رامي ياسين، فيلم "بيروت صولو" (لبنان)، من إخراج صباح حيدر، فيلم "المارة" (فلسطين)، من إخراج كمال الجعفري، فيلم "كاستنج" (فلسطين)، من إخراج محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر، فيلم "يوم أضعت ظلي" (سوريا)، من إخراج سودد كعدان، ومن الأفلام الوثائقية، فيلم "بابا والعقيد" (ليبيا)، من إخراج خالد شامس، فيلم "البحث عن عصام عبد الله" (مصر) من إخراج ياسر نعيم، ومن مرحلة ما بعد الإنتاج الأفلام الروائية فيلم "بلادي الحلوة.. بلادي الحادّة" (العراق وفرنسا وألمانيا والإمارات) ومن إخراج هينر سالم و فيلم "ذيب" (الأردن والإمارات وقطر) من إخراج ناجي أبو نوارو فيلم "تحت رمال بابل" (العراق والمملكة المتحدة وهولندا والإمارات) من إخراج محمد جبّارة الدراجي وفيلم "الحمى" (المغرب وفرنسا والإمارات)، من إخراج هشام عيوش ومن مرحلة ما بعد الإنتاج – الأفلام الوثائقية فيلم "همس المدن" (العراق والإمارات)، من إخراج قاسم عبد و فيلم "قراصنة سلا" (العراق وفرنسا والإمارات)، من إخراج مريم عبدو وروزا روجرزو فيلم "جمل البروطة" (تونس والإمارات)، من إخراج حمزة عوني، كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن عرض فيلم "بلادي الحلوة .. بلادي الحادّة"، من إخراج هينر سليم والمستفيد من تمويل الصندوق للتطوير في عام 2012، وتم منحه تمويلاً إضافياً لمرحلة ما بعد الإنتاج، وذلك في قسم "نظرة ما" ضمن مهرجان "كان" السينمائي لهذا العام. ومنح "سند" تمويلاً إضافياً لمرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم "تحت رمال بابل" للمخرج محمد جبارة الدراجي الذي يعد الجزء الثاني من فيلم "ابن بابل" الذي لقي بدوره دعماً من مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2009، وحقق نجاحاً باهراً وحاز على العديد من الجوائز العالمية من مختلف المهرجانات السينمائية. بينما حصل الفيلم الوثائقي "قراصنة سلا" من إخراج مريم عبدو وروزا روجرز، والفيلم الروائي "ذيب"، الفيلم المعاصر والمحترف من إخراج ناجي أبو نوار، على تمويل من صندوق "سند" لمرحلة ما بعد الإنتاج واستفاد الفيلمان من الصندوق بعد أن حصولهما على منحة مرحلة التطوير في عام 2011، ما يبرز التزام "سند" على اختيار مشاريع ذات إمكانات عالية ودعمه صنّاع الأفلام بدءاً من خطواتهم الأولى ووصولاً إلى المرحلة النهائية. وتمكن الفيلم الروائي "الحمى" من إخراج هشام عيوش من الحصول على منحة لمرحلة ما بعد الإنتاج. ويسلط الفيلم الضوء على حياة المهاجرين العرب في ضواحي جنوبفرنسا. وتم اختيار كل من فيلم "قراصنة سلا" من إخراج مريم عبدو ورزا روجرز وفيلم "همس المدن" من إخراج قاسم عبد، وفيلم "جمل البروطة" من إخراج حمزة عوني، لِمنح مرحلة ما بعد الإنتاج للأفلام الوثائقية. وتتميز الأفلام الوثائقية الثلاثة باختيارها مواضيع مؤثرة مع تركيزها على شخصيات مهمشة. بدوره أشار علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، إلى تواصل احتضان المجتمع السينمائي الدولي لمهرجان أبوظبي السينمائي وصندوق "سند"، والنظر إليهما كمنصة بارزة لاستقطاب الأفلام الأصيلة والإبداعية ذات الجودة العالية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: "تتابع لجنة "سند" عملية اختيار عدد متزايد من الأعمال الممتازة والمتقدمة للاستفادة من منّحه.