أكد محمد مزيد الناشط السياسي وأمين حزب الدستوري الحر، أن ما يحدث الآن في مدينة جرجا، وإجبار السائقين على عدم دخول مدينة سوهاج، إثر خلافات بين سائقي جرجا وسائقي قريتي الروافع والصلعا بمركز سوهاج، عار على محافظ الإقليم وإدارة المرور، وأن هناك أيادي وراء استمرار حالة الاحتقان بين السائقين في جرجا وقريتي الصلعا معقل الإخوان والروافع بمركز سوهاج، وقيام الطرفين بمنع سيارات كل طرف التحميل من موقف الآخر، ونتج عنه تعطيل مصالح المواطنين، ورفع قيمة الأجرة من 2.50 إلى 8 جنيهات. وأضاف "مزيد"، أنه يحمل المسؤولية كاملة لمحافظ سوهاج وللمسؤولين عن حزب الحرية والعدالة، خاصة وأن أصل المشكلة بقرية "الصلعا" إحدى معاقل جماعة الإخوان المسلمين بمركز سوهاج، وإجبار سائقي جرجا على عدم دخولهم مدينة سوهاج، وإلا سوف يتم تحطيم سيارتهم. وقال خلف رمضان 50 سنة سائق من مدينة جرجا، إن ما يحدث من قبل بعض السائقين في مركز سوهاج عار في جبين محافظ الإقليم والقيادات الأمنية، لأنه من غير المعقول، عدم مقدرة أهل جرجا توصيل أبنائهم للجامعات والمدارس، من أجل أزمة سائقين. وأضاف ممدوح القعيد، أحد أبناء جرجا، أن أزمة جرجا دخلت في طريق مسدود، وأنه تحدث مع قيادات مديرية الأمن عن هذا الوضع الخطير. وتابع "القعيد": لقد تم عقد جلسة صلح وانتهى الأمر، ولكن سائقي جرجا فوجئوا بمنعهم من دخول مدينة سوهاج، بل وتحطيم سياراتهم، ما يوجب على مسؤولي المحافظة التحرك السريع، قبل أن يتحول الأمر إلى بحيرة من الدماء الكل فيها خسران.