كشف عبدالعظيم فهمى، الشهير ب«زيزو عبده»، القيادى بحركة 6 أبريل أحد المعتقلين السابقين فى سجن العقرب، ل«الوطن»، عن أسرار جديدة عن اعتقال أعضاء الحركة الذين تظاهروا أمام منزل وزير الداخلية، وقال إنه جرى نقلهم من طرة إلى سجن العقرب بعد أن رفضوا عرضا أتى به أحد المصادر من مصلحة السجون، بالاعتذار لوزير الداخلية محمد إبراهيم مقابل الإفراج عنهم. وأضاف «زيزو»: حين سألنا المصدر: هل من حق وزير الداخلية التدخل فى قرارات النائب العام؟ لم يُجب، فرفضنا الاعتذار وقلنا إننا سنخرج وسنكمل الثورة ضد النظام والداخلية. وتابع المعتقل السابق: تعرضنا داخل سجن العقرب لاعتداءات بدنية ونفسية وانتقموا منا بتوصية من وزير الداخلية، وحبسونا فى زنازين فردية وقطعوا الماء والنور علينا ورفضوا الزيارات ودخول المأكولات، فضلا عن طعامهم السيئ، وقال لنا الضباط هناك: «هنطلع عينيكم ولن تخرجوا، انتوا ازاى تروحوا عند وزير الداخلية؟ ده وزير الداخلية»، وتلفظوا بأفظع الشتائم ضدنا. وقال إن تنظيم الإخوان وراء تحريك البلاغات ضدهم عن طريق النائب العام، مؤكدا أنهم لن يقبلوا أى تفاوضات مع الجماعة وأنهم سيستمرون فى فاعليتهم ضد نظام الإخوان و«الداخلية». من جانبها، توعدت حملة «هنحررهم» تنظيم الإخوان والسلطة الحاكمة ووزارة الداخلية والنائب العام بفاعليات مفاجئة، رداً على اعتقال عدد كبير من الثوار واستمرار حبس النشطاء المتهمين بالانتماء لمجموعات «البلاك لوك» والناشط أحمد دومة. وقال رامز المصرى، المتحدث باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى: سنستمر فى فاعليتنا ضد الإخوان، والحملة ستنظم فاعليات مفاجئة خلال الأيام المقبلة، فضلا عن التظاهر أمام المحاكم للتضامن مع المعتقلين.