قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، تعليقا على تلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إنها تعتبر بداية موفقة في العلاقات المصرية الأمريكية حيث جاءت المكالمة بعد يومين من تولي ترامب للرئاسة الأمريكية، وهو ما لم يفعله أوباما خلال سنوات حكمه. وأضاف هريدي، في تصريح ل"الوطن"، أن هناك روح جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية ستسري خلال الفترة المقبلة، والتي سيكون لها تداعيات أمنية ودبلوماسية عديدة على مستوى قضايا الشرق الأوسط، موضحا أن تعزيز دور التعاون المصري الأمريكي سيساهم بشكل كبير في الوصول إلى انفراجة في نزاع حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق، أن دعوة الزيارة التي وجهها ترامب للرئيس السيسي، خلفها مناقشات لتداعيات الشرق الأوسط وتعزيز التعاون المصري الأمريكي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومصر، والتي ستفتح آفاق أوسع لتعزيز العلاقات الثنائية لكافة المجالات. وأشار إلى أن دعوة زيارة الرئيس السيسي ونتنياهو إلى واشنطن تأتي لإحداث نوع من التوازن في موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط، كونه أحد مفاتيح الاستقرار في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية. جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد الرئيس قوة العلاقات المصرية- الأمريكية، وما تتسم به من طابع استراتيجي. فيما أعرب ترامب، خلال الاتصال، عن تطلعه لزيارة الرئيس لواشنطن، لاستكمال التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
