أكدت حركة التحرير والعدالة، الموقعة على السلام مع الحكومة السودانية، أن اللجان التي تم إرسالها للميدان لتهيئة القوات للانخراط في المرحلة الثانية من عملية الترتيبات الأمنية التي تتمثل في التجميع داخل المعسكرات، شارفت على الانتهاء توطئة لرفع تقاريرها نهاية مايو الجاري. وأكدت الحركة في ذات الوقت حرصها وتمسكها باتفاق السلام والشراكة السياسية في الحكومة، ونفت ما تردد عن وجود خلافات أدت إلى تجميد نشاطهم في الحكومة والسلطة الإقليمية لدارفور. وأعلن نائب رئيس الحركة أبو العباس عبد الله جدو، في تصريح صحفي أمس الأحد، عن تكوين لجنة عليا لتنسيق الدعم اللوجستي لعملية الترتيبات الأمنية، موضحا أن هذه اللجنة التي كونتها مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية بولايات دارفور تنبثق منها لجان فرعية تعمل على تهيئة معسكرات التجميع بكل من مدينتي "نيالا" عاصمة جنوب دارفور، و"الفاشر" عاصمة شمال دارفور، كمرحلة أولى. وقال إن ملف الترتيبات الأمنية يسير بخطى متقدمة رغم المعوقات التي واجهته، منوها بأن اللجان الفنية بصدد رفع تقاريرها عن أعداد القوات وأماكن تواجدها تمهيدا لعملية تجميعها وتصنيفها.