ذكرت وكالة بلتون للأبحاث، إنها رفعت نطاق القيمة العادلة لسهم المجموعة المالية هيرمس، إلى 34 وحتى 36 جنيها للسهم، مع التوصية بالشراء. وأضافت "بلتون" في مذكرة بحثية صادرة أمس، أن سهم "هيرمس" بعد التعويم كان في صدارة أفضل الأسهم لديها، في مذكرتها السابقة، باعتباره الحصان الرابح في 2017 وأكثر الأسهم إقناعا للعام الثاني على التوالي. وتوقعت حينئذ أن تدفع قيمة اسم الشركة سعر السهم صوب المستوى 30 جنيه عاجلا وليس آجلا، متابعة: "بالفعل، اقترب السهم من المستوى الذي توقعناه في الأسبوع الأول من يناير، ما حفزنا لاختبار إذا كانت هناك محفزات أخرى في الاتجاه الصاعد من المستويات الحالية". وأوضحت أنه وفقا لتحليلاتها فإن السوق لم يقيم حتى الآن العنصر المتغير في بنك الاستثمار، على سبيل المثال الجزء غير المعتاد من الأرباح الذي يتغير مع تحسن ظروف السوق، مثل الإيرادات المتعلقة بالترويج وتغطية الاكتتاب والحوافز التي يتم دفعها لقطاعي إدارة الأصول والاستثمار المباشر، هذا بصرف النظر عن تحسن الأصول المدارة. وأشارت إلى أن سعر سهم المجموعة المالية ارتفع أكثر من 4 أضعاف تقريبا منذ فبراير 2016، ورحب السوق بقرار بيع حصة المجموعة في بنك الاعتماد في مارس 2016 -والذي كان عقبة رئيسية حينذاك- ومن ثم كانت هناك مجموعة من المحفزات التي تضمنت استخدام فائض النقدية في عدة مشروعات محلية ودولية. وأشارت "بلتون" إلى أن تركيز العملاء تحول إلى المركز المالي الاستثنائي للمجموعة المالية "هيرمس" الذي يمتلك فائض سيولة مقوم بالدولار بنسبة كبيرة، والروافع المالية شديدة الانخفاض، التي تساعد على تجنب مخاطر السوق. وأضافت أن المركز المالي ل"هيرمس" ما يزال يتطلب الكثير من العمل لتحسين العائد على حقوق المساهمين المخيب للآمال للشركة الذي لا يتعدى 2%، متابعة أنه بنهاية سبتمبر 2016، كانت النقدية ورأس المال الأساسي والاستثمارات الجارية التي تمثل 60% من الأصول تعادل تقريبًا قيمة رأسمال الشركة بالكامل، وسيتضاعف هذا المبلغ نظرا لأن نصفه مقوم بالدولار، بصرف النظر عن مكاسب فروق العملة الضخمة المتوقع أن يتم تسجيلها في الربع الرابع لعام 2016.
