قادت مروة عيد عبدالملك، لاعبة المنتخب الوطنى لكرة اليد، فريق «أونيس لا روشيل» الفرنسى، المحترفة بصفوفه، للصعود من دورى الدرجة الثالثة إلى دورى الدرجة الثانية لتسهم فى الاقتراب بالفريق من الدورى الممتاز الذى يعد أحد أقوى دوريات العالم على مستوى السيدات. ورغم خوضها للموسم بالكامل وهى تعانى من إصابة بمزق فى العضلة الضامة والذى تطور ليصبح بداية شرخ فى الحوض، فإنها صممت على المشاركة والإسهام مع فريقها فى تحقيق هذا الإنجاز لتصبح هدافة الفريق برصيد 135 هدفاً أحرزتها خلال 19 مباراة خاضتها فى الدورى. ووصفت لاعبة الأهلى السابقة، صاحبة الستة والعشرين عاماً، التى احترفت فى فرنسا منذ عامين، هذا الإنجاز ب«التاريخى»، مؤكدة أن دورى الدرجة الثالثة الفرنسى أقوى من دوريات أوروبية عديدة، وتابعت: «المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق ونسعى لاستكمال المشوار والصعود للدورى الممتاز». وعن مشاركتها رغم الإصابة أكدت مروة ل«الوطن» أنها كانت تسعى إلى رفع اسم مصر عالياً لأنها تمثل بلدها وبالتالى فأى إنجاز لها يحسب لمصر ككل، وأكملت: «رغم أننى لم أتدرب بالكرة كثيراً وكانت معظم تدريباتى بدنية بسبب الإصابة، فإننى تمكنت من الظهور بمظهر مشرف وحصلت على لقب هدافة الفريق برقم جيد».