شهر أبريل كان هو شهر الوعى لمرض الشلل الرعاش؛ لذلك فقد اهتمت دول العالم المتقدمة بتقديم أحدث الأساليب العلاجية للمرض، مع الإشارة إلى سبل الوقاية الممكنة لمنع أو الحد من ظهور المرض، وذلك لمدى أهميته وخطورته؛ فهناك حوالى 100 مليون شخص فى العالم يعانون الاهتزاز الشديد وضعف التوازن المرتبطين بمرض الشلل الرعاش، الذى يُعرف بأنه مرض مزمن، وهو عبارة عن اضطراب تدريجى ينتج عن موت الخلايا العصبية فى مناطق التحكم فى العضلات الموجودة بالدماغ، وهو مرض غير معلوم السبب، وفيما يلى أحدث 8 أساليب علاجية لأعراض المرض: 1. الأقراص الدوائية: هناك أقراص مبتكرة لعلاج أعراض الشلل الرعاش، منها دواء «أزيلكت»، وهو مشهور جدا، وقد تم وصف هذا الدواء فى 56 دولة. 2. الرنين المغناطيسى: من أحدث العلاجات الناجحة: الرنين المغناطيسى الموجه، الذى يحتوى على الموجات فوق الصوتية؛ فهو يعتبر من أفضل 50 اختراعا عام 2011. 3. التحفيز المغناطيسى عبر الجمجمة: خلصت نتائج العلاج عن طريق التحفيز المغناطيسى عبر الجمجمة إلى مؤشرات مبشرة للمرضى فى نوفمبر الماضى؛ فأظهرت نتائج بحث أُجرى على 27 مريضا أن الذين تلقوا 12 جلسة علاج على مدى ثلاثين يوما قد ظهرت عليهم علامات تحسن كبيرة فى الحركة، كما تحسنت أعراض الهزة وتصلب الجسم بعد العلاج الأولى فقط. 4. الصور الموجهة: خلصت نتائج بحث أُجرى عام 2012 إلى أن العلاج عن طريق جلسات الصور الموجهة قد أثبت نتائج مبهرة؛ حيث، لأول مرة، ينجح أى علاج فى وقف الهزات تماما دون دواء، وقد استمرت آثار العلاج لفترة قصيرة بعد كل جلسة كما ورد فى المجلة الدولية للاضطرابات الحركية. 5. الخلايا الجذعية الذاتية: تجرى أبحاث الآن تركز على فكرة تعزيز قدرة الخلايا الجذعية الذاتية المأخوذة من نخاع عظام المريض الخاصة لوقف تطور مرض الشلل الرعاش وأمراض الأعصاب الأخرى. 6. فهم موت الخلايا: هناك بحث كبير يجرى الآن عن اكتشاف السبب وراء تلف خلايا الدماغ التى تتسبب فى الإصابة بالشلل الرعاش، وتقول رائدة البحث إنه عندما تموت الخلايا المبرمجة فهى تتباطأ جدا فى أدائها لدرجة أنها يمكن أن تؤدى إلى سرطان، فى حين أنها إذا أسرعت فى أدائها فهى يمكن أن تؤدى إلى أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش. وبالنسبة للشلل الرعاش، فالبحث يهتم بالتدقيق فى جزيئات صغيرة يمكن أن تعبر حاجز الدم فى الدماغ وتمنع موت الخلايا العصبية.