قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تعيين عمرو دراج، المسؤول عن العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، للسيطرة على كل المنح التي تأتي من الخارج لصالح الجمعيات الأهلية والمنظمات، لتذهب كلها إلى الإخوان المسلمين. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، في برنامج "الحدث المصري"، أن التغيير الوزاري جاء لزيادة الفشل فشلا، وأن الإخوان يفعلوا ما يفعلوا لأنهم يلعموا أن "البلد خربانة"، مؤكدا أن "شوق الإخوان للحكم"، كان أكبر من مبادئهم، وأنهم عصابة تحاول السيطرة على الدولة بأي شكل من الأشكال. وأوضح بكري، أن ما فعله الإخوان مع المشير طنطاوي يسمى "الانقلاب الناعم"، وأنهم ظنوا أن الفريق السيسي يمكن أن يكون أداة لهم، مؤكدا أن السيسي رفض أخونة الجيش، وأظهر العين الحمراء لهم، ولم يخشاهم عندما حاولوا إرهابه، وأن المؤسسة العسكرية دائما ما تحاول الابتعاد عن السياسة. كما أكد أن الإخوان اعتمدوا على الخوف المنتشر عنهم في قلوب الناس، ولكنهم لا شيء دون جمهور السلفيين معهم، وهو ما ظهر بشدة في أحداث المقطم. وأشار بكري أيضا إلى أن الجيش لن ينزل إلا في حالة وجود مطلب شعبي ورضاء دولي بانقلاب الجيش على السلطة الحالية، وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية خدعت في حكم الإخوان بعد أن وصلوا لمقاليد الحكم.
