نشرت قوات الأمن المركزي أعداد كبيرة من رجالها، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بالدقي، بعد أن ترددت أنباء عن توجه مجموعات أولترس ثورجي وبلاك بلوك إليه، للمطالبة بالإفراج عن النشطاء السياسيين المعتقلين. كان العشرات من أعضاء مجموعة "بلاك بلوك" انضموا إلى مسيرة "أولتراس ثورجي" المتجه إلى دار القضاء العالي، وألقى أعضاء المجموعتين زجاجات مولوتوف على مبنى دار القضاء العالي، ما دفع أصحاب المحال المجاورة والباعة الجائلين إلى الاشتباك معهم بالعصي والشوم، وتفريقهم، وبعدها ترددت أنباء عن توجه المجموعتين إلى منزل قنديل لاستكمال فعاليات اليوم.