توفيت طفلة عمرها 4 سنوات نتيجة سكتة قلبية في مدينة ناجبور بغرب الهند، أمس الاثنين، بعد نحو أسبوعين من قيام رجلين باستمالتها بالحلوى واغتصابها وتركها تنزف خارج مزرعة في ماديا براديش. وكانت الطفلة في غيبوبة منذ العثور عليها في 20 أبريل. وأصيبت الضحية بأضرار خطيرة في المخ، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي. وقال الأطباء المعالجون إن الطفلة توفيت بعد أن باءت جميع المحاولات التي بذلت لإنقاذ حياتها بالفشل. وكانت الطفلة اختطفت من منزلها في منطقة سيوني بولاية ماديا براديش في 17 أبريل وتركت على ما يبدو في الحقول بعد اغتصابها. وعثر عليها بعض القرويين في صباح يوم 18 أبريل. وألقي القبض على رجلين فيما يتصل بالجريمة. وكان إقدام رجل في العاصمة نيودلهي على اغتصاب طفلة عمرها خمسة أعوام، في حادثة أخرى، أثار احتجاجات وجدد المخاوف بشأن سلامة النساء والفتيات. وسادت حالة من الغضب العام في ديسمبر الماضي بشأن واقعة اغتصاب طالبة جامعية في نيودلهي أفضت إلى وفاتها، ما أجبر الحكومة على إقرار قانون جديد لمعاقبة الجرائم الجنسية وتحميل الشرطة وسلطات المستشفيات مسؤولية أكبر. ويشمل ذلك أحكاما بالسجن تصل إلى عامين لمسؤولي الشرطة الذين يتقاعسون عن تسجيل شكوى. وتشيع جرائم العنف الجنسي في الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، وتشهد نيودلهي أكبر عدد من جرائم الجنس بين المدن الكبرى، وتشير بيانات الشرطة الى وقوع حادث اغتصاب كل 18 ساعة. ويقول صندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" إن واحدة من بين كل ثلاث ضحايا للاغتصاب في الهند من الأطفال.