نظم مركز إعلام أسيوط، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ندوة حول المرأة المعيلة ومنظومة التأمين الصحي، بهدف توعية الرائدات الريفيات بأدوارهم في توعية المرأة المعيلة وضمان حصولها على الخدمات والحقوق المجانية الصحية والاجتماعية، صرحت بذلك منال علي عامر، مدير مركز إعلام أسيوط. وقالت منال علي عامر، إن الندوة تمت بمشاركة جميعة رجال الأعمال بأسيوط، وبحضور سامي شرف مدير عام التأمين الصحي، ومصطفى أبو غدير وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، وأميمة يوسف مقرر عام فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، وبحضور جماهيري تجاوز 100 من الرائدات الريفيات بقرى مراكز مدينة أسيوط، وذلك بمقر القاعة الكبرى بمجمع الإعلام النموذجي بأسيوط. وأضافت منال علي عامر، أن الندوة تضمنت التنسيق بين مسؤولي هيئات التأمين الصحي ومديريات الصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة حول كيفية تذليل العقبات أمام المرأة المعيلة في الحصول على كافة حقوقها الصحية والاجتماعية، واستفادتها من كافة الخدمات التي توفرها أجهزة الدولة، منوهة إلى أنه شارك في الندوة 10 جمعيات أهلية من جهات المجتمع المدني النشيطة العاملة في مجال التوعية، وبحضور مدير عام الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية. وأشارت عبلة بكري، منسق الندوة بالمجلس القومي للمرأة، إلى أن الرائدات الريفيات تلقوا خلال الندوة برنامجا لحملة التوعية بخدمات المرأة المعيلة وكيفية التوصل إليها في مختلف القرى والنجوع واستخراج البطاقات الصحية المجانية ومساعدتها في استخراج كافة الأوراق اللازمة لاستفادتها من الخدمات الاجتماعية، فضلا عن حصولها على خدمات التأمين الصحي. وأوضحت عبلة بكري أن المرأة المعيلة التي ينطبق عليها القانون تتضمن أربع فئات، وهي المرأة المطلقة والسيدات الأرمل واليتيمات، فضلا عن الآنسات الغير متزوجات حتى سن الأربعين، خاصة وما يتحملن من أعباء معيشية وحياتية، وهو الأمر الذي يأخذ المجلس القومي للمرأة على عاتقه مهمة الرعاية والدعم والمساندة، بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة لضمان وصول الحقوق والخدمات لهن، فضلا عن ذلك فهذه الندوة ضمن ندوات متعددة لتوعية الرائدات الريفية لكونهن القائمات بالاتصال بالمرأة المعيلة في النطاقات الجغرافية الأكثر انتشارا.