قال محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تدرس مشروعاً جديداً ل«إعادة تدوير الكتب المدرسية» على الطلبة واستخدامها من جديد، خلال الفترة المقبلة، بهدف تخفيف العبء عن أولياء الأمور، وتخفيض المبالغ الباهظة التى تتكبدها الدولة سنوياً لطباعة الكتب الجديدة، لافتاً إلى أن تدوير 10% فقط من الكتب سيؤدى إلى توفير 100 مليون جنيه للدولة كل عام. وأضاف السروجى، فى تصريحات صحفية أمس، أن الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، سيصدر قراراً وزارياً يهدف إلى تدوير الكتب المدرسية، مشيراً إلى أن الهدف هو تشجيع الطلاب على الحفاظ على الكتب المدرسية وتسليمها لطلاب الفصل الدراسى التالى لهم مقابل أن يتم تسليمهم الكتب الدراسية للعام الجديد مجاناً، والذى من شأنه أن يخفف عبئاً كبيراً على الأسرة المصرية. وأوضح السروجى أن الوزارة تعمل على مساعدة الطلاب فى تحقيق ذلك من خلال فصل الأنشطة والتدريبات عن الكتاب المدرسى فى كراسة خاصة بذلك ليتمكن الطلاب من الحفاظ على الكتب الدراسية دون عناء، مؤكداً أن الوزارة حال وضع الخطة الفعلية ستعمل على تجربتها على عينة من الطلاب وترى مدى نجاحها قبل تعميمها، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الدول طبقت نظام تدوير الكتب. ومن جانبه قال الدكتور طارق الحصرى، مساعد وزير التعليم للتطوير الإدارى، إنه وفق المشروع سيتم استرداد الكتب وتدويرها بين الطلاب، بحيث تكون صالحة للاستخدام 3 سنوات، موضحاً أنه سيتم منح حوافز للطلاب من أجل تشجيعهم على الحفاظ على كتبهم وتسليمها صالحة للاستخدام. ومن جهته، أكد المهندس عدلى القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن الكتب المدرسية ستكون فى أيدى الطلاب قبل بداية العام الدراسى بوقتٍ كافٍ، وأنه لا صحة لما يشاع عن تأخر طباعتها هذا العام، لافتاً إلى أنه سوف يتم بث لقاء جماهيرى يومى على قناة «زدنى» التعليمية الجديدة مع كل مدير مديرية فى ال27 محافظة دعماً للتواصل مع المواطنين.