تعرض موكب وزير التعليم العالي، الدكتور مصطفى مسعد، للاعتراض من قبل طلاب كلية الزراعة بمشتهر، أثناء تفقده مزرعة الأسماك خلال زيارته للكلية مطالبين برحيله، وعزل قيادات الجامعة بسبب تأخر إعلان نتيجة التيرم الأول. وحاول الطلاب، رشق سيارته بالحجارة إلا أن الأمن المدني بالجامعة، أسرعوا بالوزير خارج الكلية، وتوجهوا إلى كلية الطب البيطري إلا أنه تعرض هناك أيضًا لموجة من الاعتراضات هناك أيضًا حيث أسرع الطلاب من كلية الزراعة وتضامنوا مع زملائهم بكلية الطب، واعترضوا طريقه مرة أخرى، ووجهوا لهم السباب والشتائم، فأسرع الوزير بموكبه متجهًا إلى بنها للقاعه الكبرى للقاء أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتفقد المنشآت الجامعية الجديدة هناك. كان الوزير، أكد، خلال لقائه طلبة وأساتذة الجامعة أثناء جولته لزيارة المنشآت الجديدة، أن النشاط الحزبي داخل الجامعة، أمر مرفوض؛ لأنه يؤدي إلى حدوث مشاحنات بين الطلاب في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى التوافق والحوار الهادئ البناء، مشيرًا إلى أن النظام الحزبي داخل الجامعات من شأنه أن يؤدي إلى صراع وتعصب لحزب معين والدعوة لأحزاب بعينها داخل الحرم الجامعي وهو أمر غير مسموح به. وأشار إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين النشاط الحزبي والنشاط السياسي داخل الجامعة بمعنى أننا نوافق على أية أنشطة سياسية تساهم في بلورة وبناء شخصية الطلاب وهذا أمر محمود نشجعه. ورفض مسعد اعتبار العنف في الجامعات ظاهرة، موضحًا أن ما حدث في جامعتي عين شمس والمنصورة، حالة استثنائية لا يمكن القياس عليها ونحن مع حالات التعبير عن الرأي داخل الجامعة بشرط الالتزام بالسلمية. من ناحية أخرى، أعلن الوزير إنشاء صندوق مركزي بالجامعات المصرية؛ لتحسين أوضاع العاملين، مشيرًا إلى أن الصرف يبدأ من أول يوليو المقبل، من الموارد الذاتية للجامعات.