أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، أن مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية مؤلفة من منزلين خشبيين قد أزالتها الشرطة والجيش الإسرائيلي ليلة أمس. واقتلع جنود وحرس حدود المنزلين في مستوطنة "أور صهيون" القريبة من مدينة رام الله الفلسطينية. وأوضحت لوبا سمري، أن إجلاء المستوطنين الشبان الستة الذين كانوا في المستوطنة قد جرى من دون حوادث. ودمرت السلطات مرات عدة المنزلين في هذه المستوطنة، وكانت المرة الأخيرة في مارس، لكن المستوطنين كانوا يعيدون بناءهما. من جهة أخرى، تم هذا الأسبوع إخلاء منزل كان يقيم فيه مستوطنون منذ 2001 في سوق الخليل، بعد طرد سكانه الفلسطينيين بأمر عسكري إسرائيلي، وذلك قبل صدور قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا. وكانت المحكمة أمهلت المستوطنين في ديسمبر حتى 24 أبريل لمغادرة المنزل الذي أطلقوا عليه اسم "بيت عزرا"، تيمنا بعائلة يهودية كانت تمتلك الأرض قبل 1948، كما ذكرت منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان. ومن جهة أخرى، أشار مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى "إزالة السلطات الإسرائيلية مجموعة من العوائق التي بناها مستوطنون إسرائيليون حول أراضي فلسطينية خاصة قرب مستوطنتي عوفرا وغيفات بنيامين". ويسكن حوالي 360 ألف مستوطن يهودي في مستوطنات بالضفة الغربية، تعتبر غير شرعية من قبل المجموعة الدولية، سواء سمحت بإقامتها الحكومة الإسرائيلية أم لم تسمح.