يمثل رجلان اتهما في كندا بالتخطيط لشن هجوم على قطار ركاب أمام المحكمة اليوم، للنظر في الإفراج عنهما بكفالة، فيما تتردد أسئلة بشأن سجلهما والأنباء التي تتردد عن علاقاتهما بعناصر من تنظيم القاعدة في إيران. وكانت الشرطة الكندية اعتقلت أمس شهيب الصغير، 30 عاما، من مونتريال ورائد جاسر، 35 عاما، ووجهت إليهما هذه الاتهامات؛ مما أثار مخاوف من تعرض كندا لهجوم إرهابي بعد أسبوع واحد من تفجيري ماراثون بوسطن اللذين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. والمشتبه بهما ليسا كنديين ولم تكشف الشرطة النقاب عن جنسيتهما، وقالت الشرطة إنها تخضع الرجلين للاستجواب منذ الخريف الماضي بعد معلومات تم استقاؤها من الطائفة المسلمة في تورونتو. ولا يُعرف الكثير عن جاسر "المتهم الثاني"، في حين أن متحدثة باسم المعهد القومي للبحوث العلمية قرب مونتريال أكدت أن الصغير"المتهم الأول"، الذي تفيد أنباء بأنه تونسي، يحضر لدرجة الدكتوراه بالمعهد. وربطت السلطات الكندية الرجلين بعناصر لتنظيم القاعدة في إيران؛ الأمر الذي أثار دهشة بعض خبراء الأمن، لكن الشرطة قالت إنه ليس هناك مؤشر على أن المخطط تدعمه إيران، ووصفت الشرطة المخطط بأنه أول مخطط تدعمه القاعدة على الأراضي الكندية.