أعرب اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الانفجار، الذي وقع صباح اليوم في الكنيسة البطرسية بالعباسية، مؤكدا لأهالي الضحايا أن الوزارة ستقبض على الجناة في أسرع وقت. وقال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، في تصريحات صحفية عنه اليوم، بعد انتهاء زيارة وزير الداخلية التفقدية لموقع الانفجار، أن "التفجير الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح اليوم في الكنيسة البطرسية بالعباسية، يثبت بالدليل القاطع أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف القضاء على الأخضر واليابس لإسقاط مصر". وشدد عطية، على أن رجال الشرطة لن يسمحوا للإرهابيين المرتزقة بزعزعة أمن المواطن المصري، مهما كلفهم الأمر من تضحيات، مؤكدا استعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، أن مصر أقوى من الإرهاب بوحدة شعبها وبسالة جيشها، وعزيمة رجال شرطتها التي لن تلين أبدا، مشددا على أن قوة مصر ستبقى أبد الدهر، ولن يستطيع أحد أيا كان أن يفرق بين أبنائها أو يزعزع أمنها. وشهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.