خبير مكافحة الإرهاب الدولي صباح اليوم، مؤكدا صعوبة إلقاء القنبلة من فوق الأسوار التي يبلغ ارتفاعها 4 أمتار وتحديد مكانها بتلك الدقة. وأكد سالم خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن تم زرع قنبلة بداخل الكنيسة البطرسية داخل الكاتدرائية وتم تفجيرها عن بُعد كي تزيد أعداد الضحايا، مشددا على أن منفذي الهجوم يدركون جيدا توقيات الصلاة والتوقيت المخصص لكبار السن. وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إلى أن جماعة الإخوان بدأت في التخلي عن مادة (TNT) مستخدمة مواد أخرى أقل في الكمية وأكثر في التأثير والأضرار، وأنهم بدؤا في استخدام مادة (C4) ذات الفاعلية الكبيرة، والتي تستخدم في الولاياتالمتحدة وإسرائيل، موضحا أن الهجوم تم باستخدام تلك المادة. وحمّل سالم الأمن الداخلي بالكاتدرائية المسئولية في التقصير بأعمال التفتيش، موضحا أنه ليس من الصعب الدخول للمبنى وزرع قنبلة والخروج لتفجيرها عن بعد، مؤكدا أن أمن الكاتدرائية لا يقم بأعمال التفتيش التقني، والأمن بالخارج هي نقطة ارتكاز أمني لا يصاحبها كلاب للكشف عن المتقجرات، وهو ما يؤكد أن المنفذ درس المكان والتوقيت بشكل جيد.