أصبح مدرب إنتر ميلان أندريا ستراماتشيوني في وضع لا يحسد عليه، تجاه رئيس النادي ماسيمو موراتي، بعد الخسارة الجديدة التي مني بها "نيراتزوري"، اليوم، على يد مضيفه كالياري صفر-2، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ودخل إنتر ميلان إلى هذه المباراة وهو يبحث عن تعويض خيبة المرحلة الماضية، عندما تقدم على ضيفه أتالانتا 1-صفر و3-1 قبل أن يسقط في النهاية 3-4، إلا أن فريق ستراماتشيوني لم يتمكن من تجاوز عقبة مضيفه كالياري ومني بهزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الخمس الأخيرة، وجاءت بهدفين من التشيلي ماوريسيو فيريرا بينيا (63 من ركلة جزاء و63). وتعقدت مهمة إنتر في مسعاه للحصول على معقد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أو حتى على أحد المركزين المؤهلين إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، وذلك بعدما تراجع إلى المركز السابع لمصلحة روما الذي عاد من تورينو بفوزه الخامس عشر هذا الموسم وجاء بهدفين لبابلو أوسفالدو (22) والأرجنتيني إيريك لاميلا (60) الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً، مقابل هدف لرولاندو بيانكي (31) في مباراة أكملها فريق العاصمة بعشرة لاعبين بعد طرد فيديريكو بالزاريتي (80).