تشهد مديرية أمن القاهرة، حالة من الغضب بين الضباط بسبب حركة تنقلات مفاجئة أجراها مدير الأمن، اللواء خالد عبدالعال، مساعد اول وزير الداخلية، حيث فوجئ الضباط بالمديرية في قطاعي المباحث والنظام بإجراء حركة تنقلات لما يقرب من 40 ضابط بين عميد وعقيد ورائد ونقيب. وقال مصدر أمني إن الضباط فوجئوا بحركة التنقلات خاصة بعد وقوع 3 حوادث منها الشروع في قتل النائب العام المساعد وبعد قيام لصوص بقتل الطفلة فريدة والشروع في قتل والدها بالإضافة إلى كثرة جرائم السرقة. وأوضح المصدر أن التقارير المبدئية أسفرت عن وجود قصور أمني في منطقة قطاع القاهرة الجديدة وعلى أساسه أجرى مدير أمن القاهرة حركة التنقلات، وتقدم الضباط الذي شملتهم حركة التنقلات بتظلمات وطالبوا بمعرفة الأسباب، بينما كشف مصدر أمني عن سبب إجراء حركة التنقلات هو مكالمة تمت بين وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، عقب محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار ذكريا عبدالعزيز ، وطالب فيها رئيس الوزراء من وزير الداخلية بتكثيف التواجد الأمني داخل منطقة الشروق وفى منطقة التجمع ومدينة بدر، وخاصة أن رئيس الوزراء يقطن بمدينة الشروق. وأضاف المصدر أن مدير أمن القاهرة شن حملة أمنية لمدة أسبوع في المنطقة وعين سيارتين خدمة أمام منزل رئيس الوزراء تابعين لمديرية الأمن، وقال المصدر إن مأمور قسم الشروق ورئيس المباحث، اللذان تم نقلهم عقب حادث مقتل الطفلة فريدة وإصابة والدها والشروع في قتل ضابط من إدارة نجدة الجيزة على يد مسلحين، تقدموا إلى مدير أمن القاهرة قبل وقوع جريمة مقتل فريدة طالبوا فيه بزيادة أعداد قسم شرطة الشروق خاصة أن القسم به 21 ضابط وشرطي ولا توجد سوى سيارتين فقط والاثنين معطلتين، وطالبوا بالتواجد الأمني، كما تقدم عدد من الضباط عقب وقوع عدة حوادث سرقة بتقارير تفيد أن الاهالي قدموا شكاوى إلى وزارة الداخلية ومديرية الأمن طالبوا فيها بزيادة وتكثيف الدوريات الأمنية،ومن ناحي أخرى، كشفت جرائم السرقة بالإكراه والشروع في قتل بالإضافة إلى بعض العمليات الإرهابية نتيجة قصور أمني في مدن الشروق والقاهرة الجديدة ومدينة بدر والقادسية، وبناء عليه تم أجراء حركة تنقلات بين ضباط النظام والمباحث. وأوضح المصدر أن حالة من الغضب بين الضباط خاصة بعد اتهامهم بالقصور الأمني في عملهم مؤكدين أنهم تقدموا بتقارير.
