أعلنت مصادر أمنية وحزبية، اليوم، العثور على جثة صحفي عراقي كردي مقتولا بالرصاص على أطراف محافظة دهوك، الواقعة في إقليم كردستان شمال العراق، بعد اختفائه 4 أيام. وكان شكري زين الدين، يعمل في دهوك لدى محطة التلفزيون المحلية "كي إن إن"، التابعة لحركة التغيير الكردية التي تعتبر من أبرز الأحزاب السياسية في المنطقة. وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة التغيير الكردية، عبدالرزاق شريف، "أبلغنا من عائلة مراسلنا شكري زين الدين، الذي اختفى قبل 4 أيام بالعثور على جثته". وأشار إلى أن زين الدين، 40 عاما، أب ل9 أطفال، وكان يعمل مراسلا في محافظة دهوك لفضائية "كي إن إن"، التابعة لحركة التغيير الكردية، منذ أكثر من 6 سنوات. وأكد الرائد في الشرطة هيمن أتروشي، مدير إعلام شرطة محافظة دهوك، "العثور على جثة الصحفي مقتولا بالرصاص في قرية مهجورة في قضاء العمادية"، الواقع في شمال محافظة دهوك. ووصف النائب من كتلة التغيير هوشيار عبدالله، الحادث بأنه يشكل تهديدا حقيقيا لحرية التعبير وانتكاسة للديموقراطية. وتشغل حركة التغيير، إحدى أبرز 3 أحزاب كردية، 24 مقعدا من أصل 111 في برلمان إقليم كردستان العراق. ويعتبر العراق بين الدول الأكثر خطورة في العالم للعمل الصحفي.