اصطدمت آمال تشيلسى الإنجليزى بتعويض تنازله عن لقب بطل دورى أبطال أوروبا ومواصلته المشوار القارى فى الدورى الأوروبى «يوروبا ليج» بطموح بازل السويسرى الذى يلعب له المصريان محمد صلاح ومحمد الننى، وذلك بعدما أوقعتهما قرعة الدور نصف النهائى، التى سحبت أمس فى نيون، فى مواجهة بعضهما. ويسعى بازل، الذى أطاح بفريق توتنهام الإنجليزى من الدور ربع النهائى، لمواصلة مفاجآته عندما يلتقى مع البلوز، كما يسعى «صلاح» لمواصلة مشواره شخصيا بعدما سجل هدفا فى تعادل فريقه مع توتنهام بهدفين لكل فريق، قبل أن تنتهى المباراة بضربات الترجيح لمصلحة الفريق السويسرى. أما تشيلسى فتأهل إلى دور الأربعة رغم خسارته أمام مضيفه روبن كازان الروسى 2-3 فى الإياب، وذلك لفوزه ذهابا 3-1. وسيحظى تشيلسى بأفضلية خوض لقاء الإياب على ملعبه فى الثانى من الشهر المقبل، وذلك بعد أن يحل ضيفا على الفريق السويسرى فى «سان جايكوب بارك» فى 25 الشهر الحالى. ونال الثنائى محمد صلاح ومحمد الننى إشادة كبيرة فى الأوساط الكروية بأوروبا بالكامل، بعدما قدما مستوى متميزا مع بازل وبعد مساهمتهما القوية فى الإطاحة بالفريق الإنجليزى العريق من البطولة الأوروبية. أما المواجهة الثانية فى دور الأربعة فستجمع بنفيكا البرتغالى، بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة مرتين عامى 1961 و1962، الذى تأهل إلى هذا الدور على حساب نيوكاسل الإنجليزى، بفنار بخشة التركى الذى وصل إلى هذه المرحلة للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته القارية بعد أن تخلص فى نصف النهائى من لاتسيو الإيطالى بالتعادل معه فى روما 1-1 إيابا بعد أن فاز عليه ذهابا 2-صفر. ويأمل الفريق التركى ألا يتكرر سيناريو مواجهته السابقة مع العملاق البرتغالى الذى اكتسحه 7-1 فى مجموع مباراتيهما فى الدور الأول من كأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1975-1976.