أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية الإسلامية التابعة للجيش السوري الحر استهجانها ورفضها لإعلان جبهة النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة، داعية "المجاهدين" للتوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال". وقال بيان موقع من "جبهة تحرير سوريا الإسلامية": "نحن في سوريا عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا أو هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا، وأن نفرض عليه شيئا فوق إرادته". وتضم الجبهة حوالى عشرين لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن أبرزها لواء التوحيد ولواء الإسلام وألوية صقور الشام وكتائب الفاروق التي تعتبر من أبرز المجموعات المقاتلة ضد النظام. وتناول البيان من دون أن يذكر أسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لإقامة دولة إسلامية في سوريا، ومبايعة جبهة النصرة للظواهري وإعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي أبوبكر البغدادي دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.