قام الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بجولة ميدانية في محافظة أسوان رافقه خلالها اللواء مصطفى السيد، المحافظ، واللواء محمد عسل، مدير هيئة الأبنية التعليمية، والأستاذ عبد الجواد عبد العال أحمد، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والأستاذ عبد المعطي عثمان، المشرف على مكتب المتابعة. بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، حيث تفقد فصول المدرسة واختبر الطلاب في الكتابة وأجرى معهم حواراً حول موضوع إمكانية الدمج في مدارس التعليم العام، ثم شاهد الورشة الفنية للسمكرة والتي يتدرب فيها الطلاب على صناعة الأثاث من الصاج، وتسائل الوزير عن تكلفة هذه الصناعة وطالب المحافظ بعمل معرض لهذه المنتجات، وتفقد قسم النجارة وأبدى إعجابه بمنتجات الطلاب من الكراسي والمناضد، واستجابةً لشكوى بعض العاملين بالمدرسة من وجود معدات غير مستخدمة بتكلفة 2 مليون جنيه، طالب الوزير على الفور الدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني، لزيارة هذه المدرسة واتخاذ اللازم نحو هذه المعدات. وانتقل الوزير إلى مدرسة النور للمكفوفين وتفقد معمل الكمبيوتر واختبر الطلاب في الكتابة على طريقة "برايل"، ثم تفقد فصول المرحلة الابتدائية، حيث طالبه المعلمون بتبسيط المنهج لهؤلاء الطلاب حيث أنهم يدرسون نفس مناهج التعليم العام، واستجابةً لهم طالب الوزير الدكتور عبد الستار شعبان، مستشار التربية الخاصة، لدراسة هذا الموضوع. وشاهد الوزير مبارة كرة قدم بين الطلاب للأنشطة الرياضية، واستمع إلى غناء وعزف على "الأورج"، وأثنى على ذلك النشاط، وطالب اللواء محمد عسل بعمل بعض الترميمات في المدرسة وتجهيز الملعب الخاص بها. توجه الوزير بعد ذلك إلى افتتاح مدرسة اللغات التجريبية المتميزة بصحارى، حيث تتكون المدرسة من 12 فصلاً دراسياً و4 قاعات لرياض الأطفال، حيث أبدى استياءه من تجهيزات المدرسة، وطالب اللواء محمد عسل بالرجوع إلى المقاول الذى قام بها لإعادة تجهيزها مرة أخرى، ثم تفقد بعض الفصول للاطمئنان على الكثافة بها. وبعد ذلك زار الوزير مدرسة الشهيد مجدي كامل الدسوقي الإعدادية المشتركة بالخزان، حيث تفقد الفصول وأجرى حوارًا مع الطلاب حول الفرق بين الكتاب المدرسى والخارجي. ثم توجه الوزير إلى مدرسة أسوان الفنية للشئون الفندقية والخدمات وتفقد المطعم والمطبخ الخاص بها وقاعة الحفلات. وفاجأ الوزير مدرسة محمد يعقوب التجريبية للغات بالزيارة، وتفقد فصول مرحلة الثانوية بها ولاحظ ارتفاع نسبة غياب الطلاب وناقش الطلاب حول آرائهم في جدول امتحانات الثانوية العامة، ثم تفقد فصول المرحلة الابتدائية، واختبر طلاب الصف الثاني الابتدائي في القراءة وأثنى على مستواهم المتقدم.