قال عصام الزهيري، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحافظة الفيوم، إن كلمة السر في هذه الأحداث المؤسفة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية هي "المقطم". وأشار إلى أنه عندما توجه المتظاهرون إلى مبنى المقطم، احتشد جنود الأمن بعشرات الآلاف من أجل حماية المبنى والجدران التي أصبحت ذات رمزية مقدسة كبيت حرام، بينما تهون أمامهم دماء المصريين ودماء مصر كلها، ومن بينها دماء المسيحيين المصريين الذين تعرضوا في الأمس بالخصوص، واليوم بالكاتدرائية لما وصفه ب"أشنع عمليات الاعتداء والإرهاب والقتل"، واتهم الزهيري الأمن ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية بأنهم في غيبوبة وأنهم اعتادوا الاستهتار بإراقة الدم المصري، ولا يوجد الكثير مما يمكن أن يعلق به الإنسان على أحداث واضحة وضوح الشمس وعلى غضب أصبح يغلي في الصدور حتى كاد ينفجر بها وتنفجر به، إلا بأن أقول "ثوري يا مصر"، وفقًا لقوله.