قال السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، "إنها لحظة حاسمة لاقتصاد مصر، وبريطانيا تقود الطريق عبر الأقوال والدعم الاقتصادي، حتى نضمن أن خطوة الإصلاح الصعب ستنتج نمو اقتصادي حقيقي يستفيد منه كل المصريين". كما هنأ البيان الصادر عن السفارة البريطانية، اليوم، الحكومة على ما تم إنجازه حتى الآن، وندعم جهودها للإصلاح، وندعوهم للاستفادة القصوى من هذه الفرصة للإصلاح، مضيفا أن "بالإضافة إلى دعم حصول مصر على قرض الصندوق، فإن التدفقات الاستثمارية البريطانية تبلغ 30.5 مليارات دولار منذ 2011، وهو ما يفوق بكثير قرض صندوق النقد الدولي نفسه، إضافة إلى إعلانات استثمارية أخرى في الطريق حيث شهد الشهر الماضي استثمار 3 شركات بريطانية كبرى، وفودافون ويونيليفر وجلاسكو سميث كلاين، ما قيمته 3.785 مليار دولار بينما استثمرت BP ما قيمته 30 مليار دولار في مصر منذ أن دخلت السوق المصري، وحتى الآن ولديها خطط لاستثمار 13 مليار دولار أخرى قبل 2020". وأوضح البيان، أن بريطانيا كأكبر مستثمر أجنبي في مصر، ترحب بخطة تسديد الديون المستحقة لشركات البترول العالمية العاملة في السوق المصري، مؤكدة أن المستثمرون العالميون، سيكونوا مطمئنين عندما يعلموا أن الحكومة المصرية ستفي بالتزاماتها"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة أحد أكبر حاملي الأسهم في صندوق النقد الدولي، وكانت داعما قويا لهذا البرنامج.
