يستغيث مرضى الغسيل الكلوى بمستشفى الحامول المركزي، بكفر الشيخ، من سوء الأجهزة وتعطلها الأمر الذي يعرض أرواح المرضى للخطر. يقول فضل علي، أحد المرضى، "إننا نعاني أشد المعاناة من سوء أجهزة وحدة الغسيل الكلوي، بسبب تعطل "الماكينات"، حيث أنها دائمة التوقف أثناء عملية الغسيل، وقد تؤدي لعدم اكتمال عملية الغسيل، ولا يوجد جهاز احتياطي، وكل مريض يعالج على جهاز، ما يؤدي لتهديد حياتنا بالخطر". واشتكى العاملون بالوحدة لعدم وجود مهندسين للصيانة الفورية للأعطال التي يصعب على الفنيين إصلاحها، وحدث أن توقفت الأجهزة أكثر من مرة، سواء لتعطلها أو الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي. ويشكو المرضى من الزحام الشديد في غرفة الغسيل الكلوي وبرغم وجود 18 ماكينة غسيل كلوي بالوحدة إلا أنه يوجد 4 منهم معطلين، والماكينات قديمة وعمرها تجاوزر 15 عاما، ما يؤدى لزيادة الماء بجسم المريض، بدلاً من تخفيضها، كما أن هناك أكثر من 20 حالة على قائمة الانتظار، والماكينات لا تتوقف عن العمل لمدة 12 ساعة، ولا توجد ماكينات احتياطى، كما أن مبنى وحدة الغسيل الكلوي متهالك، وتتساقط مياه الأمطار على المرضى أثناء عملية الغسيل، عند هطولها في فصل الشتاء، نظراً لتهالك مبنى الوحدة، وتشقق جدرانه وأسقفه. ويناشد المرضى المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، الاهتمام بدعم الوحدة بأجهزة اضافية متطورة والالتزام بالصيانة الدورية للأجهزة الحالية التي تعمل منذ 15 عاما، في حين أقصى مدة عمل لها 5 سنوات. فيما قال الدكتور صلاح سليمان، مدير مستشفى الحامول المركزي، إننا نولي وحدة الغسيل الكلوي اهتمام غير عادي، لأن مرضى الغسيل الكلوي لهم وضع خاص، كما أننا دائمي التجديد في الوحدة، وتم إدخال 6 ماكينات حديثة بالوحدة، وستدخل الخدمة بعد الانتهاء من تجديد المبنى، ويتم إنشاء عنبرين جدد، بتكلفة تصل إلى 80 ألف جنيه، ويتم ترميم سقف المبنى القديم، بمبلغ 6 آلاف جنيه، وكل ذلك بالجهود الذاتية، دون تكلفة على الدولة.