سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الصوفية»: انهيار الأمن فى عهد «مرسى» شجع الإرهاب السلفى ضدنا ائتلاف الدفاع عن الصحابة: لا يوجد فرق بين إيران وإسرائيل.. والشيعة ليسوا مسلمين باعتراف الأزهر
تصاعد الخلاف بين القوى الصوفية، والسلفيين، على خلفية منع الاحتفال بمولد السيدة عائشة بالأزهر بحضور السفير الإيرانى، وقال الصوفيون: إن انهيار الأمن فى عهد الرئيس محمد مرسى شجع الإرهاب السلفى ضدهم، وأنهم يعتبرون إيران العدو بدلاً من إسرائيل، فيما حذر ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة من خطر المد الشيعى وقال إنه يكسر الإسلام من داخله. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت ووكيل مؤسسى حزب البيت المصرى: إنه ما دام الإخوان فى السلطة، فإن المصريين لن ينعموا بالأمن والتوافق، وسيكون الخلاف بين أبناء الشعب قائماً. واتهم، فى تصريحات ل«الوطن»، الإخوان بأنهم قسموا صفوف الشعب، محذراً من أن استمرار حكمهم سيزيد هذا التقسيم، وقال: إن انعدام الأمن فى ظل حكم «مرسى»، هو ما شجع السلفيين على ممارسة الإرهاب والاعتداء على شيوخ الطرق الصوفية الجمعة الماضى، ومنعهم من الاحتفال بمولد السيدة عائشة، ما اضطر الطريقة العزمية لإلغاء الاحتفال. ووصف الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية الذى تولى تنظيم الاحتفال بمولد السيدة عائشة بمركز صالح كامل بجامعة الأزهر، منع السلفيين للاحتفال، بأنه «فتنة للمسلمين»، بعد أن جعلوا من إيران والمسلمين الشيعة العدو الأول، ونسوا وتجاهلوا العدو الصهيونى الذى يحتل القدسوفلسطين. وقال ل«الوطن»: إن السلفيين هتفوا يوم الجمعة ضد الشيعة وإيران بالكفر قائلين إن «جيش محمد سوف يعود»، وأنا أسألهم: «هل جيش محمد سيعود لتحرير طهران من أهلها المسلمين أم أنه من المفروض أن يعود لتحرير الحرم الشريف فى القدس»؟. فى المقابل، قال وليد إسماعيل منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل: إن الانشغال بالعدو الإيرانى لن يجعلنا ننسى العدو الصهيونى والأمريكى، لكن الخطر الشيعى يكسر بيضة الإسلام من الداخل، خصوصاً أن الناس لا يعرفون خطر الشيعة ولا حقدهم على الإسلام. وأضاف: «ما يحدث فى العراق وسوريا من قتل لأهل السنة أضعاف مما يحدث فى فلسطين، كما أننا لم نجد فلسطينياً واحداً تهوّد، أو عراقياً واحداً تنصّر لوجود اليهود أو الأمريكان»، وأكد أن فقه الواقع هو الذى جعل أهل السنة والسلفيين يلجأون لمحاربة الشيعة والتشيع، لأن كثيراً من المسلمين يتجهون للتشيع، ما يمثل خطراً حقيقياً على الإسلام. وقال يحيى الشربينى، منسق «ثوار مسلمون»، وأحد الداعين للوقفة الاحتجاجية أمام جامعة الأزهر لمنع السفير الإيرانى من دخولها: «لا يوجد فرق بين إيران وإسرائيل، فكلاهما عدو، والشيعة ليسوا مسلمين باعتراف الأزهر وفتاويه الذى قرر أن التشيع دين وليس مذهباً وأصدر كتاباً تحت اسم «دين الشيعة»، وحرم التعبد بمذهبهم فى فتاوى متعددة». وأضاف ل«الوطن»: «اليهود هم العدو الخارجى الواضح، أما الشيعة فهم العدو الذى يعمل فى الداخل والذى يستخدم منهج التقية، وهم يحاولون الوصول إلى المصريين عن طريق حب آل البيت، ومن ثم فإن خطرهم أكبر، وهو ما نراه واضحاً فى العراق وسوريا من جرائم قتل بشعة، وتابع: «إيران والولايات المتحدة وإسرائيل ينفذون خطة واحدة هى الهجوم على المشروع الإسلامى والقضاء عليه للأبد».