انتهت الاستعدادات الأخيرة للاحتفال بالمهرجان الدولي الثانى للتمور، والذي تقيمه دولة الإمارات الشقيقة، للعام الثاني على التوالي والذى سيتم افتتاحه، غدا، في واحة سيوة بمحافظة مطروح، وذلك برعاية جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر. ووصل إلى واحة سيوة جميع المشاركين في المسابقة التي تقام على هامش المؤتمر من كبار المزارعين والشركات من مختلف المحافظات، والمسئولين ورجال الأعمال المصريين والعرب ووفد الإمارات. ويشارك المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ممثلا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحافظ مطروح، اللواء علاء أبوزيد، والدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والمستشار الزراعي بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات الشقيقة والذين سفتتحون المؤتمر والذى يستمر ثلاثة أيام. ورصدت "الوطن"، الاستعدادات الأخيرة للمؤتمر والأماكن التي سيتم عرض منتجات التمور بها للمشاركين في المعارض المتنوعة لمنتجات التمور مختلفة الأنواع، من خلال باكيات تم إقامتها على الطراز البيئي السيوى بجريد وزعف النخيل داخل القرية الأوليمبية بسيوة والتى سيقام بها فعاليات مهرجان التمور. واستعدت مديرية أمن مطروح لتأمين واحة سيوة والمهرجان من خلال خطة أمنية بإشراف اللواء مختار السنباري، مدير الأمن، تم وضعها لتأمين مدخل واحة سيوة والشوارع الداخلية والرئيسية والمكان الذي سيتم انعقاد المهرجان به وجميع المناطق التي سيتم زيارتها بالواحة في ظل الاستقرار الأمني الذي تتمتع به الواحة. من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى، إن التعاون المثمر ما بين الجانب الإماراتي والمتمثل في الجائزة، وبين الجانب المصري والمتمثل في وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح، نتج عنه نجاح المهرجان في دورته الأولى العام الماضى، وساهم في إضافة أجندات جديدة تضاف لفعاليات المهرجان فى دورته الثانية، فإلى جانب جوائز المهرجان العشرة للفئات العشرة للمسابقة فى العام الأول، والتى تبلغ قيمة كل منها عشرون ألف جنيه، مقدمة من جائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى، تم إضافة فئتين جديدتين لتصبح فئات المسابقة 12 فئة بإجمالي جوائز بلغت 220 ألف جنيه مصري تقدمها الجائزة، وسوف يتم عقد مؤتمرا علميا يحمل عنوان "التنمية المستدامة لنخيل التمر ودور البحث العلمي والتكنولوجيا فى تحقيقه . وأوضح أننا أثبتنا من خلال إعادة تشغيل مصنع التمور الموجود بسيوة، أن جميع توصيات المؤتمر العلمي لا تهمل بل تؤخذ بعين الدراسة، والتطبيق والتنفيذ ليتم تحقيقها على أرض الواقع بشكل ملموس، فعلى مدار العام الماضى لم تتوقف البعثات المختصة من جانب جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي والتي ضمت الخبراء الموجودين بالجائزة، وامتدت لتستضيف عددا من الخبراء الدوليين لعمل دراسة شاملة تبين تكلفة إعادة تشغيل المصنع المتوقف، والمعدات اللازمة، وعمل دراسة للوضع الراهن للمصنع، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية، لضمان استمراريته في نفس الإنتاجية التي تدعم التنمية الزراعية والتجارية بسيوة ومحافظة مطروح.