عقدت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، مؤتمرا صحفيا بالمجلس الأعلي للثقافة، بحضور الدكتور أحمد عبدالحليم رئيس المهرجان، وماهر سليم مدير المهرجان، والمخرج كمال عيد عضو لجنة التحكيم باللجنة العليا، والدكتور حسام عطا رئيس لجنة الندوات، محمود الألفي، الفنان بهيج إسماعيل لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالمهرجان من حيث المكرمين، وتشكيل اللجنة العليا والتحكيم والمشاهدة، واختيار العروض من قبل لجنة المشاهدة المشكلة لهذا الغرض، وكذلك عدد العروض التي تقدمت والتي بلغ عددها 70 عرضا، وقد تم اختيار 30 عرضا منها لدخول المسابقة، واختيار 5 عروض للعرض على هامش المهرجان خارج التسابق، في حالة توافر سوق عرض لها، وكذلك مناقشة التعديلات التي أضيفت إلى لائحة المهرجان الصادرة عام 2011، من قبل الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، وعدد النقاط التي أضيفت واعتمدتها اللجنة العليا للمهرجان، والتي صدر بها قرار رقم 185 لسنة 2013 بتوقيع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الحالي، وهي عشر نقاط جديدة لصالح المهرجان والفرق المشاركة به، منها زيادة عدد عروض المهرجان بالنسبة للشباب المستقل من 4 عروض إلى 10 عروض وكذلك زيادة عدد عروض البيت الفني للمسرح من 7 إلى 10 عروض، وفرق الجمعيات بزيادة عرضين لتصبح 4 عروض بدلا من عرضين وكذلك عروض الثقافة الجماهيرية لتصبح 5 عروض، والمعهد العالي للفنون المسرحية ليصبح عرضين. وقد تم الاتفاق على إقامة المهرجان بتاريخ 27 مارس، تزامنا مع يوم المسرح العالمي حتى ينظر العالم إلى مصر وهي تقيم مهرجانا مسرحيا قوميا في ذلك التاريخ، ليعلم الجميع أن مصر ستبقي شامخة بفنها، ليس فقط بين الدول العربية ولكنها تواكب عالمية المسرح أيضا، وكذلك زيادة عدد أيام المهرجان إلى 15 يوم أي بزيادة خمسة أيام لاستيعاب أكبر عدد من العروض. وتعتبر هذه الدورة استثنائية، نظرا لتأجيل الدورة السابقة، ويضاف إليها عروض 2011 كما تم تشكيل لجنة لمشاهدة جميع العروض الحرة والمستقلة والجمعيات ليتساوى الجميع في الحكم، كما أن ميزانية المهرجان هذا العام، أقل من الدورة السابقة بالثلث تقريبا. وتتكون لجنة التحكيم، من الدكتورة نهاد صليحة رئيسا، وعضوية كل من بهيج إسماعيل، حازم عزمي، عبد الرحمن زيدان، عايدة علام، سلوى محمد علي، كريمة منصور، محمود الألفي، ناير ناجي، وهي لجنة واحدة لمشاهدة العروض الرسمية وغير الرسمية، أما بالنسبة للجنة العليا، فتتكون من الدكتور أحمد عبد الحليم رئيسا للمهرجان، ماهر سليم مديرا للمهرجان، وعضوية كل من الدكتور أحمد مجاهد، آمال بكير، انتصار عبد الفتاح، ودكتورة إيناس عبد الدايم، جرجس شكري، والدكتور خالد عبد الجليل، سعد عبد الرحمن، عبد الرحمن الشافعي، كرم النجار، ودكتورة كمال عيد، محمد أبو العلا السلاموني، محمد أبوسعدة. ويكرم المهرجان، كل من الفنان نبيل الحلفاوي، سكينة محمد علي، رأفت الدويري، الموسيقار علي سعد، والدكتور جمال عيد، واسم الراحلين هناء عبد الفتاح وكمال ياسين. وتقام هذه العروض، على مسارح الأوبرا، الهناجر، مركز الإبداع، معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس، مسرح الفن، قاعة سيد درويش، مسرح الطليعة بالعتبة، مسرح العرائس، مسرح متروبول، قاعة صلاح جاهين، قاعة الغد بالعجوزة، وذلك خلال الفترة من 27 مارس وحتى 10 أبريل المقبل. ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، والختام بمسرح الجمهورية في تمام الساعة السابعة مساء، ويخرج حفل الافتتاح والختام إسلام نجيب. ويتضمن حفل الافتتاح، إلقاء كلمات لكل من وزير الثقافة، رئيس المهرجان، مدير المهرجان، ثم كلمة يوم المسرح العالمي ويلقيها خالد الذهبي مدير المسرح القومي، ثم كلمة المركز الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة (ITI) تلقيها الفنانة نورا أمين، بمناسبة افتتاح الفرع الإقليمي بالقاهرة. ومن العروض التي رشحتها لجنة المشاهدة للمسابقة الرسمية للمهرجان القومي للمسرح المصري، ليلي الجنوب، البيت، ساحرات سالم، السهرة "فرجينيا وولف"، حنظلة، الحبل، إيزيس مونامور، علاقات خطرة، عرض خاص، في انتظار اليسار، الصعود إلى القلعة، حريم النار، إنت لسة حر، ماكبث، لو عرف الشباب، حصريا، هاملت، يا هملت، أبو شامة، كراب واللعبة وجودو، عدو الشعب، اسمع يا عبد السميع، ثلاثة عروض وفرقة واحدة، عشي ليلى، الصندوق الأخير، القطة العميا، 1980 وإنت طالع، هي مولد، تحت التهديد، الكوتش. ومن الندوات المشاركة ندوة "أزمة مفهوم الهوية والتيارات المسرحية الجديدة في ضوء السلطة الثقافية"، وندوة "الدراماتورج وآليات الإنتاج"، يشارك فيها الدكتور محمود نسيم، والدكتور حسام عطا، ودكتورة عزة هيكل، عبد الرحمن الشافعي، المستشار سعد سعود، عبلة الرويني، مهدي الحسيني، السيد محمد علي، وسيد إمام.