أعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، قرب الانتهاء من إنشاء 20 وحدة سموم بجميع المحافظات وذلك في إطار الخطة الموضوعة لإنشاء 27 وحدة سموم بمحافظات الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم توريد 20 جهازا لقياس الأدوية والسموم بالجسم وذلك لتجهيز معامل الطوارئ بوحدات السموم بالمحافظات كمرحلة أولى. وأوضح في تصريحات صحفية أنه تم طرح مناقصة لتوريد مضادات التسمم المطلوبة لعلاج حالات التسمم المختلفة بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين جنيه ل 20 وحدة سموم بتكلفة تقديرية تبلغ نصف مليون جنيه للوحدة الواحدة واضعين في الاعتبار المحافظات الأكثر احتياجا وفقا لإحصائيات حالات التسمم بتلك المحافظات. وأوضح أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة الصحة والسكان نحو تكامل منظومة الرعاية الحرجة و الطوارئ بمستشفيات الوزارة، ونظرا لندرة المراكز المتخصصة في علاج حالات التسمم تم اتخاذ عدة خطوات لإنشاء وإدارة وحدات لعلاج السموم بالمحافظات تكون هذه الوحدات تابعة للإشراف الفني من قبل الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة. وأضاف أنه تم حصر حالات وأنواع التسمم المختلفة بالمستشفيات، وفي ضوء التعاون مع الجامعات المختلفة لتدريب الفئات المستهدفة للعمل في وحدات السموم، تم تدريب 13 محافظة على التعامل مع حالات السموم وجار التنسيق مع الجامعات الإقليمية . من جانبه قال الدكتور خالد جاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم إدراج نيابة للسموم الإكلينيكية ضمن حركة النيابات الملحة، وذلك في إطار تدشين شخصية اعتبارية لكيان إدارة السموم بالرعاية الحرجة والعاجلة، حيث تم ترقية طبيبتان إلى درجة أخصائي سموم إكلينيكية، وكذلك تعديل نيابة طبيبتان إلى نيابة سموم إكلينيكية . وفي الحالات الطارئة والمناسبات يتم وضع خطة لرفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات وزارة الصحة كالأعياد والاحتفال بالمناسبات الأخرى وأعياد شم النسيم وغيرها من المحتمل حدوث حالات تسمم بها. وأوضح أن الخطة تشتمل على التعريف بالبتيوليزم وكيفية التواصل مع غرفة الطوارئ وكيفية الحصول على المصل الخاص بالبتيوليزم، وكيفية التنسيق مع الإسعاف لتأمين المتنزهات والحدائق العامة، وأماكن الاحتفالات وكذلك نقل الحالات المصابة وطريقة الإخلاء ومستشفيات الإخلاء والتواصل مع الخطوط الساخنة بمراكز السموم وكذلك مديري تلك المراكز.