اشتعلت أزمة البنزين والسولار بمحافظة سوهاج؛ حيث شهدت محطات الوقود المختلفة بقرى ومدن ومراكز المحافظة تزاحمًا وتكدسًا شديدين من قِبل السائقين من أجل الحصول على البنزين والسولار, مما نتج عنه العديد من المشاجرات بسبب أولوية الوقوف، وهو الأمر الذي أدى إلى تعطيل حركة المرور بالطرق الرئيسية والفرعية التي بها محطات وقود واضطرار سير السيارات في الاتجاهات الطرق المخالفة. كما امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة تصل أحيانًا إلى 2 كيلومتر، وهو ما تسبب في حالة من الشلل التام وإعاقة الحركة المرورية وإغلاق السيارات للشوارع أمام المحطات؛ بسبب نقص الكميات وعدم كفايتها للاحتياجات اليومية. وقالل عبد السلام أحمد، صاحب سيارة نقل، إن نقص السولار يكبده خسائر كبيرة يومية لأن أغلب أوقات اليوم يقف في محطات الوقود في انتظار دوره في الطابور, وتساءل "هل الحكومة الحالية هي حكومة إنقاذ أم حكومة خراب وأزمات؟!". فيما أشار "علي محمود" سائق، إلى أن استمرار أزمة السولار والبنزين بهذه الطريقة وعلى مدار عامين هي مسؤولية الرئيس وحكومته، مشددًا على ضرورة أن تقدم الحكومة استقالتها لفشلها في إدارة البلاد، وحل مشكلة السولار والبنزين.