أصدر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، قراراً بإجراء حركة تنقلات محدودة فى قيادات مديرية أمن الإسماعيلية، أمس، شملت نقل اللواء على العزازى مدير الأمن، إلى ديوان عام الوزارة، وتكليف اللواء عصام سعد، مدير إدارة الأموال العامة، بتولى المنصب خلفاً له، على خلفية هروب 6 سجناء، بينهم 3 تكفيريين، من سجن المستقبل. وشملت الحركة نقل كل من اللواء جمعة توفيق، حكمدار مديرية الأمن إلى ديوان الوزارة، واللواء محمود فاروق مدير مباحث الإسماعيلية، إلى مباحث الأحداث، والعميد وائل نصار مفتش الأمن العام، والعميد محمد عربان رئيس المباحث، إلى الإدارة العامة لمباحث الآداب، علاوة على نقل مفتش «الأمن الوطنى» بالمحافظة إلى ديوان القطاع فى القاهرة، ومساعد مدير الأمن للوحدات، كما شملت الحركة تعيين مدير جديد لإدارة الأموال العامة بالوزارة ومديراً جديداً لمباحث القاهرة. إجراءات مشددة ب«جامعات العاصمة».. ومدير جديد لمباحث القاهرة وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن قرار وزير الداخلية جاء على خلفية تلقيه تقريراً من لجنة تابعة لإدارة التفتيش والرقابة، يؤكد وجود العديد من نقاط الضعف والإهمال فى سجن المستقبل. وزارت اللجنة السجن دون مرافقة أى قيادات أمنية، وتحفظت على الأوضاع بشكل عام، كما أخضعت قيادات بمديرية الأمن للتحقيق، ووجهت إليهم اتهامات بالتقصير فى أداء واجبهم، ورفع تقارير «كله تمام» إلى الوزارة. وقررت النيابة العامة فى الإسماعيلية حجز كل من مساعد مدير الأمن للخدمات، ومأمور سجن المستقبل، ورئيس مباحث السجن، على ذمة التحريات. وأضافت المصادر أن «عبدالغفار» شدد على مدير أمن الإسماعيلية الجديد بسرعة التوصل إلى العناصر الهاربة من «المستقبل»، فيما طالب عريف الشرطة المتهم بتقاضى رشوة، بعزله عن زملائه نظراً لما يتعرض له من إهانات ولوم. فى سياق آخر، شهدت جامعات العاصمة، أمس، «القاهرة، وعين شمس، وحلوان»، إجراءات أمنية مشددة من قِبل أفراد الأمن الإدارى وشركات الأمن الخاصة، وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى إن هناك اتصالات بين الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، ورؤساء الجامعات، لتوعية الطلاب بعدم الانجراف وراء دعوات جماعة «الإخوان» الإرهابية للتظاهر فى 11 نوفمبر. وأكد المصدر ل«الوطن» أن «الشيحى» شدد على عدم ممارسة العمل السياسى والحزبى داخل الحرم، وأن القانون سيُطبق بحزم على الجميع.
