قالت الصحفية سامية زين العابدين، أرملة الشهيد عميد قوات مسلحة عادل رجائي، الذي قتل صباح أمس أمام منزله في العبور، على أيدي إرهابيين، إن زوجها نال منزلة الشهداء التي طالما تمناها، قائلة: "زوجي طلب الشهادة ونحن نؤدي العمرة في العام 2004، حين دعا الله عز وجل أن يمنحه الشهادة، فاندهشت وقتها، لكنه قال لي مفيش حد في الجيش مش بيطلب الشهادة". وأضافت سامية، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي": "أنا زوجي بطل دافع عن إرادة بلده وعرض كل سيدة مصرية، وأحتسب زوجي شهيدا، فهو الآن في موكب الشهداء". واستكملت زوجة الشهيد حديثها، موجهة رسالة إلى المصريين، قائلة: "اوعوا يا مصريين تخلوا أعدائنا الخونة عملاء الأمريكان وإسرائيل، ينفذوا مخططاتهم، مصر لن تركع، وأعلامنا ستظل منصورة وفي السماء غضب عنهم"، مناشدة مجلس النواب "بسرعة إصدار التشريعات الخاصة بالإرهاب، فمن غير المعقول أن الأحكام القضائية على القتلة تسقط وترجع تتعاد، فالرئيس يداه مكبلتان بقوانين بالية تحتاج إلى تعديل". وقالت زين العابدين: "زوجي قبل دقائق من اغتياله، انتهى من صلاة الفجر، وغادر المنزل في السادسة صباحا، وكانت آخر كلماته لا إله إلا الله، لركوب سيارته، وبعدها سمعت الرصاص، خرجت وبقول (جوزي جوزي)، لقيته نايم على وشه والدم من حواليه، لكن النور كان بيشع من وجهه وكأنه نايم".