دافع وزير الداخلية الألماني عن ولاية سكسونيا في مواجهة الانتقادات، لاسيما بعد حادث انتحار السوري المشتبه به جابر البكر في أحد سجونها. وقال دي ميزير إن زعم أن الديمقراطية ودولة القانون معرضتان للخطر هناك يعد أمراً خاطئا.دافع وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن ولاية سكسونيا في مواجهة الانتقاد الموجه لها، لاسيما بعد حادث انتحار السوري المشتبه به جابر البكر في أحد سجونها . وقال دي ميزير في تصريحات خاصة لصحيفة "ميتل دويتشه تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (20 أكتوبر/تشرين الأول 2016) إن زعم أن الديمقراطية ودولة القانون معرضتان للخطر هناك يعد أمرا خاطئا. وقال الوزير الألماني: "اعتبر مثل هذا الانتقاد الجزافي لولاية سكسونيا غير مناسب"، مؤكدا أن المسؤولين هناك يعرفون بأنفسهم على نحو أمثل أن أمامهم الكثير من العملبالنظر مثلا إلى حادث انتحار البكر في سجن بمدينة ليبزيغ بالولاية. وأشار وزير الداخلية الألماني إلى أن تشكيل لجنة مستقلة رفيعة المستوى حاليا تقوم بالتحقيق في الحوادث يعد إشارة جيدة للغاية، مؤكدا بقوله: "إن ولاية سكسونيا لديها القدرة على التعامل مع المشاكل". وأضاف قائلا: "إنها لا تحتاج لنصائح من الخارج"، لافتا بقوله: "صحيح أن عدد الحوادث اليمينية المتطرفة يزيد من الناحية الإحصائية في الولايات الواقعة شرقي ألمانيا مقارنة بباقي أنحاء ألمانيا، ولكن الحقيقة أيضا أنها توجد في جميع أنحاء ألمانيا". خ. س/ي ب (د ب أ)
