شهدت محطات الوقود بمحافظة الغربية أزمة ضخمة بسبب نقص كميات السولار والبنزين، مما دفع الآلاف من سائقي سيارات السرفيس والتاكسي والخاصة إلى الاصطفاف في طوابير طويلة امتدت إلى مئات الأمتار، حاملين الجراكن للحصول على كميات الوقود لساعات طويلة، مما تسبب فى نشوب مشاجرات ومشاحنات حامية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والعصي والشوم لخلافات بين السائقين وأصحاب المحطات على أولوية التمويل والتزود بالسولار . كما أقدم سائقو النقل الثقيل والسرفيس على قطع الطرق الفرعية الواصل بين مدينتي "طنطا – السنطة " أمام قرية ميت حبيش البحرية وطريق "طنطا – المحلة الكبرى" أمام قرية حصة شبشير كما تم قطع طريق "المحلة – زفتى" أمام قرية كفر سنباط وطريق "طنطا – قطور" أمام قرية نواج، مما تسبب فى تعطل الحركة المروية وتكدس السيارات للساعات طويلة مما أصاب المواطنين بحالة من الإستياء والغضب الشديدين للتعطل مصالحهم. ومن ناحية أخرى، أصدر اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تعليماته إلى الرائد حسام الغريب، رئيس مباحث التموين بالمحلة وسمنود بتأمين كافة محطات الوقود الكائنة بمحيط ساحة ميدان الشون وطريق "المحلة – المنصورة" أمام شركة النصر للصباغة كي لا يتمكن البلطجية والخارجين عن القانون من افتعال مشاجرات مع المواطنين بقصد الحصول على كميات السولار وبيعها فى السوق السوداء بأزيد من ثمنها الحقيقي. وشرع السائقون فى رفع تعريفة الأجرة بزيادة تصل إلى 75 قرشا معللين ذلك للصعوبه الحصول على كميات الوقود ووقوفهم في طوابير تمتد للساعات ولجئوهم إلى شرائه أحيانا من السوق السوداء، كما توقفت ماكينات الري والمعدات الزراعية من آلات وجرارات زراعية ولوادر لعدم توافر السولار اللازم لتشغيلها الأمر الذي دفع فلاح قرى مراكز المحلة وطنطا والسنطة إلى التهديد بتنظيم وقفه إحتجاجية امام ديوان محافظة الغربية للتنديد بالتدهور وسوء الأزمة وضررها على محاصيلهم المزروعة فى الوقت الراهن.