الاتحاد الأوروبي يدين بشدة الهجمات ضد المدنيين في "حلب"

دان الإتحاد الإوروبي، بشدة الهجمات التي شنها النظام السوري وحلفاؤه لا سيماً روسيا ضد المدنيين في مدينة "حلب".
جاء ذلك في بيان، أصدره قادة الإتحاد الإوروبي، عقب انتهاء اليوم الأول منقمتهم، التي انطلقت أمس الخميس، وتستمر على مدي يومين.
وطالب القادة بوقف فوري للأعمال العدائية واستئناف عملية سياسية ذات مصداقية تحت رعاية الامم المتحدة، للتوصل إلي حل للأزمة السورية، مشددين علي ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الإنساني الدولي وتقديمهم إلي العدالة بأسرع وقت ممكن.
ودعوا إلي اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة من أجل تمديد وقف اطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، واعادة المفاوضات حول عملية الإنتقال السياسي في سوريا.
وبالنسبة للهجرة ذكر القادة، أنهم بحثوا التدفقات غير المشروعة للأجئين في وسط البحر المتوسط أي من إفريقيا إلي إيطاليا، التي لا تزال مرتفعة للغاية حال لم يتحسن الوضع علي مدي العامين الماضيين، إضافة إلي سبل تعزيز التعاون مع إفريقيا في هذا الصدد.
ولفتوا إلي تحسن مستويات تدفق اللأجئين من شرق البحر المتوسط، اذ انخفضت أعدادهم بنسبة 98 % منذ العام الماضي.
من جهته دعا رئيس المجلس الإوروبي دونالد تاسك، في مؤتمر صحفي فجر اليوم الجمعة، روسيا والنظام السوري إلي انهاء "الأعمال الوحشية" واتخاذ إجراءات عاجلة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلي حلب وغيرها من المدن السورية.
وأضاف: "القادة تطرقوا خلال القمة إلي جميع أنواع الأنشطة الروسية كإنتهاكات المجال الجوي وحملات التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية، والتدخل في العمليات السياسية داخل الإتحاد الإوروبي وخارجه والتطورات في التحقيق حول حادث سقوط الطائرة الماليزية "ام اش 17".
وتابع: "استراتيجية روسيا تكمن في إضعاف قوة الإتحاد الإوروبي بشتي الوسائل".