أعلن محافظ أسوان مصطفى السيد، اليوم، عن طرح المحافظة لحزمة من المشروعات الاستثمارية العملاقة بمليارات الجنيهات وكثيفة العمالة، منها مجمع لتصنيع وتركيز الحديد، وآخر لحديد التسليح بمنطقة العلاقى على مساحة امتياز تصل ل 5 ملايين متر مربع من أجل استغلال الاحتياطات المتوفرة من رواسب وخامة الحديد بنحو 420 مليون طن، كما تم طرح إنشاء مصنعين للسكر بوادي النقرة على مساحة 400 فدان والثاني بمنطقة غرب إدفو على مساحة 5 آلاف فدان، وأيضا إنشاء مصنعين للأسمنت عند الكيلو 80 من طريق أسوان - أبو سمبل علاوة على إنشاء مجمعات لصناعات الزجاج والبلور والكريستال بمنطقة وادى عبادى بادفو، بجانب العديد من المشروعات الاستثمارية الأخرى. جاء ذلك ضمن لقائه مع أعضاء الاتحاد النوعى لجمعيات أسوان برئاسة صلاح أحمد، وبحضور الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان ومحمد مرغنى عضو مجلس الشعب السابق والدكتور حامد مكى نقيب الأطباء بأسوان ورؤساء ومديرى الهيئات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وأكد السيد أن انطلاق هذه المشروعات والتى تقدم لبعضها مستثمرون جادون، يتوقف على استقرار الأحوال السياسية والأمنية، وسرعة تعديل التشريعات المنظمة لآليات الموافقة عليها، بجانب المساندة الشعبية وعدم الالتفات للشائعات المغرضة، والتى تهدف لوقف هذه المشروعات من أجل المصالح الضيقة مما يشوه السمعة الاستثمارية للمحافظة أمام رجال الأعمال والمستثمرين. وأشار محافظ أسوان إلى أن هناك 63 مصنع بالمنطقة الصناعية بالعلاقي في مختلف الصناعات التعدينية والغذائية والغازية، فيما يجري التنسيق مع وزارة الصناعة لإقامة 3 مناطق صناعية جديدة منها منطقة صناعية بوادي عبادى بإدفو لإقامة صناعات الزجاج والبلور والكريستال وعدد 2 منطقة صناعية للصناعات الحرفية والبيئية بمنطقتى بنبان غرب النيل ووادى كركر، إضافة إلى إقامة منطقة استثمارية حرة بطريق أسوان - برنيس على مساحة 200 فدان، بجانب منطقة تجارة حرة على طريق قسطل - حلفا على مساحة 600 ألف متر مربع تشمل إنشاء مجزر آلي بطاقة ذبح 250 رأس ماشية يوميا قادمة من السودان، وعلى مساحة 120 ألف م2 كمرحلة أولى وبتكلفة استثمارية 15 مليون جنيه بمساهمة مصرية تركية، وهو الذى يتواكب مع إنشاء الموانئ الجافة بمنفذى قسطل وآرقين على مساحة 60 ألف م2 وبتكلفة 47 مليون جنيه، موضحا أن الأولوية فى التشغيل والعمل لأبناء أسوان حيث تم التنبية بذلك على جميع الجهات والهيئات والشركات المسؤولة عن هذه المشروعات، وأيضا فى أى تعينات مستقبلية من أجل الحد من غول البطالة الذى يئن منه الشباب بالمحافظة.