نقلت صحيفة إماراتية، اليوم، عن شاهد في قضية 94 إسلاميا يخضعون للمحاكمة أن المتهمين شكلوا "دولة ضمن الدولة"، وأقاموا علاقات مع جماعة الإخوان في الخارج. وأكد شاهد النيابة العامة في القضية، أن "التحريات أثبتت وجود تنظيم سري يتبع تنظيم الإخوان العالمي، بدأ العمل في الدولة عقب ظهور ما يعرف بالربيع العربي، وأسس هيكلا تنظيميا واضح المعالم يحاكي الدولة بكامل هياكلها داخل الدولة". وأضاف أن التنظيم "يضم مجلس شورى مكونا من 30 عضوا من قياداته ومكتب مجلس إدارة التنظيم تتبعه مكاتب عدة، في جميع مناطق الدولة". وكشف الشاهد "وجود لجان مركزية تتبع التنظيم، منها لجنة التخطيط التي تضع الخطط للنفاذ إلى المجتمع، ولجنة الجاليات التي ركزت في الآونة الأخيرة على بعض الجنسيات الأسيوية لاستقطابها". كما أشار إلى "لجنة الحقوق التي تضم قانونيين مختصين، لإرسال التقارير المغلوطة عن الدولة، بهدف الضغط عليها خارجيا، وتأليب الرأي العام الدولي على الإمارات". وقال الشاهد إن التنظيم يعمل "وفق مسارين العلانية وفيها يركز على الدعوة إلى الله والإصلاح، ومن أجل صلاح المجتمع، والسرية وهي العمل من أجل الاستيلاء على الحكم". ويحاكم 94 إماراتيا ضمنهم 13 امرأة في القضية، بينهم 10 متهمين على الأقل غيابيا.