سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطنية لحرية التعبير» تنظم وقفة أمام «الصحفيين» غداً بمشاركة رؤساء التحرير اللجنة تدعو الأمم المتحدة للتضامن مع الصحفيين وتحمّل «مرسى» والداخلية مسئولية الاعتداءات
قررت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، برئاسة جلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق، الدعوة لوقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر نقابة الصحفيين، غداً، بمشاركة الروائى بهاء طاهر، الرئيس الشرفى للجنة، ورؤساء تحرير الصحف، والمفكرين والمثقفين، وجميع العاملين فى مجال الصحافة والإعلام، داعية إلى تشكيل مجلس وطنى مستقل للإعلام، يلبى طموحات الثورة فى إعلام حر. وقررت اللجنة مخاطبة المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحرية الصحافة والرأى والتعبير، ومطالبتها بالتضامن مع الصحفيين فيما يتعرضون له من اعتداءات، ومنها مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة حرية الرأى والتعبير، واللجنة الدولية لحماية الصحفيين، وصحفيون بلا حدود، ومنظمة المادة (19)، محملة الرئيس محمد مرسى، ووزير الداخلية، مسئولية الاعتداءات، وغض الطرف عنها، واستنكرت تصريحات صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام التى أدلى بها مؤخرا فى قطر، وأساء فيها للإعلام المصرى. وعقب اجتماع اللجنة الذى حضره مجدى الجلاد، رئيس تحرير «الوطن»، وجمال الشناوى رئيس تحرير «أونا»، وألبيرت شفيق مدير قنوات «أون تى فى»، وكارم محمود وهشام يونس، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، وآخرون، أدان يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة، فى تصريحات صحفية، العدوان الهمجى لميليشيات تنظيم الإخوان على الإعلاميين والصحفيين، خلال تغطيتهم الأنشطة السياسية، أمام مقر الإرشاد فى المقطم، مضيفاً: «اللجنة ترفض المبررات الواهية التى ساقها الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الإخوان بشأن الاعتداء على الإعلاميين، بزعم خروجهم عن مقتضى أعمالهم، ومشاركتهم فى التظاهر واستفزاز القائمين على حماية المقر». وقال جلال عارف، إن الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين جزء من مسلسل يستهدف تهديد وتقييد حرية الإعلام، خصوصاً أنه جاء بعد تهديدات الرئيس، وقادة الإخوان وتحريضهم فى كل مناسبة ضد الإعلام، واتهامه بالتضليل، بينما يريدون فى حقيقة الأمر إخضاعه لسياساتهم، كما كان يفعل النظام السابق. واعتبر «عارف» تقاعس سلطات التحقيق عن البت فى البلاغات المقدمة ضد ممارسات السلطة الحاكمة، والإخوان، يشجع على استمرار هذه السياسات العدوانية ضد مختلف وسائل الإعلام، مطالباً النائب العام بسرعة تحريك بلاغات النشطاء والصحفيين. من جهة أخرى، ينظم مصورو الصحف وقفة احتجاجية، ظهر اليوم أمام مجلس الشورى، ب«العدسات»، للتنديد بالاعتداءات المتكررة التى يتعرضون لها من قوات الأمن، خلال تغطيتهم الأحداث الساخنة، مطالبين رئاسة الجمهورية، و«الشورى»، بإصدار تشريع وقانون يكفل للمصورين ممارسة عملهم بحرية تامة، ويُجرم الاعتداء عليهم.