عقد وزير التعليم الدكتور الهلالي الشربيني، ورشة عمل بعنوان "تشكيل لجان لتقييم المناهج الإلكترونية التفاعلية، بشأن وضع مقترحات للوصول لأعلى جودة للمنتج التعليمي، وذلك في ديوان عام الوزارة؛ لتقييم تلك المناهج في شكلها النهائي في ضوء المواصفات الفنية والتكنولوجية المطلوبة، قبل رفعها على الموقع الرسمي للوزارة. وأكد الهلالي، أثناء اجتماعه مع اللجنة المشكلة لتقييم المناهج التفاعلية؛ أن التعليم قضية مجتمع، فالمجتمع كله معنى بالعملية التعليمية بجانب الوزارة، ويجب أن نتكاتف جميعًا لتطوير التعليم. وأثنى الهلالي، على الجهد المبذول مؤكدًا على أهمية التطوير والتحديث الدائم لهذه المناهج، بمساهمة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين المتطوعين في إنجاز هذا المشروع، لتكون خطوة مهمة في محاربة الدروس الخصوصية والكتب الخارجية والمواقع الإلكترونية الخاصة. وأوضح أنه ليس بالضرورة عرض المحتوى التعليمي للمناهج كاملًا، ويمكن عرضه على الموقع في شكل وحدات متتابعة، للاستفادة مما يتم إنتاجه، مشيرًا إلى أن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي يعتبر جهة محايدة، ولها مطلق الحرية فى التقييم، وقياس الأثر، وإجراء استطلاع رأي عن مدى تفعيل تلك المناهج في المدارس، ومدى استفادة الطلبة منها، وإعداد تقارير للاستفادة منها في التطوير والتحديث. جدير بالذكر أن المنهج التفاعلي هو كتاب إلكتروني، تحتوى كل وحدة دراسية به على مصادر الوحدة، ومراجع مختلفة مرتبطة بموضوع الوحدة، والفيديوهات المصممة بتقنية 3D، والفيديوهات المصورة؛ للوصول إلى عمق المعلومة وفهمها جيدًا، وفى نهاية كل وحدة امتحان إلكترونى بزمن محدد لتقييم مستوى الطالب. وتضم اللجنة كل من الدكتور رضا السيد حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور الغريب زاهر إسماعيل المشرف على نظم وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور حازم راشد مدير مركز المناهج والمواد التعليمية، ومحسن عبد العزيز صادق رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات، وممثلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأساتذة من المركز القومي للتعليم الإلكتروني في المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء من المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، والإدارة العامة للكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، على أن يستمر عمل تلك اللجان حتى تنتهي من كافة المهام المكلفة بها.