يشارك مثقفون وكتاب وفنانون سوريون وعرب وألمان في احتفالية ثقافية متنوعة، تقيمها مؤسسة "العمل للأمل" على مدى ثلاثة أيام في برلين، بدعم من الخارجية الألمانية ومؤسسات ثقافية وإعلامية أوروبية وألمانية منها مؤسسة دويتشه فيله.تنظم مؤسسة "العمل للأمل" أولى فعالياتها الثقافية في ألمانيا برعاية وزارة الخارجية الألمانية تحت عنوان "مساحات الأمل". يفتتح الفعالية وكيل وزارة الخارجية الألمانية، شتيفان شتاينلاين، في برلين يوم السبت (الأول من تشرين الأول/ أكتوبر) الساعة السادسة مساء في راديال برلين سيستم. ويشارك في الاحتفال الذي يدوم ثلاثة أيام حتى الاثنين (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر) مجموعة كبيرة من الفنانين والمثقفين والسوريين والعرب والألمان. وجاء في بيان للمؤسسة، تلقت DW عربية نسخة منه، أنها صاحبة المبادرة وتعمل مع " المجتمعات المأزومة لكي تزودها بأدوات الإبداع والتعبير والمعرفة والتعافي". واشارت المؤسة في بيانها إلى أن مؤسسة "اتجاهات ثقافة مستقلة" في بيروت تشارك أيضاً في تنظيم الفعالية " لكي تؤسس أطراً مستدامة لدعم العمل الثقافي والفني السوري، وبناء الجسور بين النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم من خلال الفن". وتهدف مؤسسة الأمل إلى "ربط الفنانين السوريين في المهجر بمجتمعات اللاجئين وإلى خلق مساحة للتبادل الفكري والثقافي"، حسب بيانها. واشارت المؤسسة إلى أن برنامج الاحتفالية غني ومتعدد يتضمن الغناء والموسيقى والرسم بالإضافة إلى العديد من حلقات النقاش والحوار بين "الفنانين والكتاب الألمان والسوريين والعرب حول الموضوعات التي تهم الفنانين في أوروبا اليوم". كما يستضيف مذيع دويتشه فيله جعفر عبد الكريم من الحورات القصيرة تحت عنوان "هل تسمعني؟". وتجدر الإشارة إلى أن عدة مؤسسات ثقافية وإعلامية ألمانية مثل دويتشه فيله، الشريك الإعلامي للمؤسسة، ومعهد غوته ومؤسات ثقافية في بلدان أوروبية أخرى تدعم احتفالية "مساحات الأمل". جدير بالذكر أن الدعوة عامة والدخول وحضور كافة فعاليات الاحتفالية وعلى مدى الأيام الثلاثة مجانية. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات والاطلاع على كامل برنامج الفعالية خلال الأيام الثلاثة والتواصل مع مؤسسة "العمل للأمل" على الروابط التالية: [email protected] العمل للأمل مساحات الأمل