سى السيد لازق فى قفايه وأنا نفسى فى حبة حرية يطلب منى أشكال وألوان ويادوب يدينى هى الميه ويقول قال إيه شامم الفتة وشامم لى طشة ملوخية والله نسيت عمايلها إزاى الأصناف ديه بس انا شاطرة فى الطعمية وأنا عاملة بطاطس مقلية ويقول قال إيه نفسه فى مصيف دا أنا لسه متمتش التلاتين، ويقولى.. اتصرفى ياوليه قولتلو أنا داخله فى جمعية وعشانى استنى شويه وما صدق.. ساب لبسه وقالى.. لو ناصحه فُضى الجمعية حطيت الطرحة على دماغى ورحت قوام للست بهيه وقعدنا على طشت الميه.. وغسلنا هدومنا بالذمه ونشرنا، وجيبنا فى سيرة الناس ونهينا كلامنا بجملتنا (والله القصد على النيه) وجابتلى سيرة الجمعية قال إيه عايزانى أتأخر لجوازة بنت أم عطيه قلتلها كان غيرك أشطر والنبى كان نفسى على عنيا.. أصل أنا.. ويادوب وأنا لسه هستهبل ردت العاقلة المتربية: معلشى الحق عليا ما أنا عارفه حالتك مش هى وأرد تقاطعنى تقولى أنا عارفه يا قلبى خليكى فى دورك يا عينيا قلتلها جرى إيه؟ إيه حكايتك؟! تديلى كباية ميه وتقولى طب روقى دمك يا وليه دا أنا جايه أتخانق، أنا جايه أفض الجمعية وانتى وخدانى بأحضانك ورقبتك لىَّ مطاطيه الراجل فى البيت متبهدل نفسه يبلبط جوا الميه وتقولى: خليها عليا!! طب صدى كلامك ويايا والباقى خليها عليا ونهايته هنخش خناقه ويكون قبقابى على دماغك وتشوفى تفاهم الداخليه أوحتى تموتى ويقولوا يا اخوانا دى كانت لسه صبيه وبكدا آخد الجمعية وأنا لسه بسرح بخيالى صحيتنى الست أم بهيه وف إيدها كباية الميه قلتلها يا ستى م الآخر أنا جايه أطلب سلفيه ردت العاقله: يوه.. وماله واديتنى شوية فضيه سلمت ورحت لبيتى بدل م ادخل فى قضية سى السيد قاعد بأخينا وفلينه دايبه ومهريه وأنا برضو قلت أكملها وقعدت بدون الجلابيه