وصل وزير الدفاع الفرنسي، جان-ايف لودريان اليوم إلى شمال شرق مالي في زيارة مفاجئة، لتفقد القوات الفرنسية التي تحارب المجموعات الإسلامية المسلحة في ذلك البلد، كما أفادت وزارة الدفاع الفرنسية. وقالت الوزارة أنه سيزور عدة مدن خصوصاً "باماكو" و"غاو". وزار الوزير الفرنسي في بادىء الأمر جبال ايفوقاس، حيث التقى عسكريين فرنسيين. وبحسب مصدر عسكري فرنسي، فإنه ينتظر أن يزور ظهراً غاو، إحدى مدينتين في الشمال تمت استعادتهما من أيدي الإسلاميين عند بدء عملية "سيرفال" التي أُطلقت في الحادي عشر من يناير الماضي. وقال الوزير لشبكة فرانس-24 "لقد جئت لأحيي العسكريين، فهنا جرت المعارك الأكثر حدة". وذكر بأن جنديين فرنسيين قتلا في هذه الجبال الواقعة في شمال شرق مالي، من أصل أربعة جنود فرنسيين سقطوا في العملية منذ الحادي عشر من يناير الماضي. وأضاف "أردت توجيه تحية لهم ولرفاقهم، أريد القول لهم أن فرنسا فخورة بجنودها، وفخورة بالنوعية المهنية وحسن سير العمليات". وأكد الوزير أن "العملية لم تنته بعد"، مذكراً بأن الهدف هو إعادة لمالي "سيادتها"، وقال "بعد ذلك سننسحب تدريجيا لتسليم البعثة الأفريقية المهام تحت إشراف الأممالمتحدة".