قال المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية إفريقيا الوسطى، إن متمردين قتلوا 26 قرويا في إحدى القرى بشمال البلاد في أسوأ حادث لإراقة الدماء في الأشهر القليلة الماضية في بلد يحاول الخروج من دوامة العنف الديني والاضطرابات السياسية. وأضاف ألبير موكبيمي، أن أعمال القتل حدثت في قرية ندوميتي، التي لا تبعد كثيرًا عن بلدة كاغا باندورو، على مسافة 350 كيلومترًا شمالي العاصمة بانغي، وألقي بالمسؤولية على ائتلاف سيليكا المتمرد السابق. وأكد موكبيمي "متمردو سيليكا تنقلوا من منزل إلى منزل، وزعيم القرية كان بين الضحايا.. كانت مذبحة"، ولم يتسن الاتصال بممثلين لسيليكا للحصول على تعقيب. وبدأ العنف بين مقاتلي سيليكا وأغلبهم من المسلمين ضد أعضاء من ميليشيا مناهضي بالاكا المسيحية قبل أن يمتد إلى كاغا باندورو. وأرسلت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، قوات إلى المنطقة قامت بالفصل بين الجماعتين، بحسب "رويترز".