اختتم سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت دورته الثامنة عشرة مساء أمس الأول، بحضور اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان آدم حنين، قوميسير السمبوزيوم. وكرّم الفنان آدم حنين، قوميسير عام السمبوزيوم، 9 نحاتين بالسمبوزيوم، منهم 4 فنانين من المجر وفرنسا واليابان، بالإضافة إلى 5 نحاتين من مصر، بمشاركة 6 فنانين مصريين بورشة العمل المصاحبة للسمبوزيوم. قال المهندس محمد أبوسعدة: إن هدف إقامة هذا الملتقى الدولى السنوى للنحت، الذى بدأ أعماله منذ منتصف يناير على مدى خمسين يوماً بأسوان، هو جذب الأنظار والترويج للسياحة، وكذا معايشة فن النحت القديم بالحديث. أضاف الفنان آدم حنين أن الاستمرار فى السمبوزيوم سيحول أسوان فى المستقبل القريب إلى مركز عالمى للنحت على الجرانيت، إلى جانب إحياء فن النحت المصرى على الجرانيت. وعن تحريم التماثيل وتغطيتها، أشار محافظ أسوان مصطفى السيد إلى أن عددا من شيوخ وقيادات التيار الإسلامى بأسوان قاموا بزيارة السمبوزيوم وأثنوا عليه، خاصة أنه يثقف الشعب ويعطى لمسة جمالية لا تتعارض مع الدين، مشيراً إلى أن هذا المتحف يعد أكبر متحف مفتوح فى العالم، وهو مؤهَّل لدخوله موسوعة جينيس، وجارٍ الإعداد لذلك. وأضاف أن سبموزيوم أسوان سيكون مزاراً سياحياً لكل محبى فن النحت، وسيتم الانتهاء من أعمال هذا المتحف المكشوف نهاية العام.