أنقذ اكتشاف عطل بالعجلة الأمامية للعربة الأخيرة بالقطار المتجه من الأقصر إلى القاهرة، حياة المئات من الركاب، وتوقف القطار بمحطة أسيوط، ما نتج عنه تأخر حركة القطارات قرابة الساعتين والنصف وورد لمديرية أمن أسيوط إخطار من مأمورقسم شرطة أول أسيوط بوصول بلاغ لقسم شرطة محطة سكه حديد أسيوط .. من ناظر المحطة بحجز القطار رقم 993 [ الأقصر/ القاهرة ] بمحطة أسيوط لعدم التأشير صراحة من فنى البرادين بصلاحية القطار للسفر لمحطة الوصول وذلك لوجود عطل للعجل الأمامى للعربة الأخيرة من القطار. نتج عن ذلك تأخير عدد (4) قطارات [280، 983، 727، 993]، عن موعدها لمدة ساعتين وثلث تقريبا. ومن جانب آخر، قطع العشرات من الفنيين والبرادين العاملين بمحطة قطارات أسيوط، خطوط السكة الحديد بمحطة أسيوط، لمنع تحرك القطار قبل كشف اسم المهندس وفنى الصيانة الذى وقع على صلاحية القطار بالأقصر. وقال الفنيون والبرادون "إنه لا يتم معاينة القطارات فعليًا، من جانب المهندسين وفنيين الصيانة، الذين لا يقومون بالكشف عليها قبل تحركها، وإنما يعدون تقارير سلامة وصلاحية خروجها، دون الكشف عليها، وعند وقوع أي حادث يقدمون دفاتر المعاينة التي لم تتم من الأساس، وتقع المسؤولية على صغار الموظفين". وأضافوا أن هذا ما حدث في واقعة انقلاب عربة قطار البدرشين، وتم حبس 2 من صغار الموظفين دون ذنب، لعدم المراجعة الفعلية للقطارات قبل تحركها. في نفس السياق، سادت حالة من الغضب بين الركاب الذين تجمهروا على رصيف المحطة، بعضهم كان قلقًا من خروج القطار، ووقوع حادث، وآخرون غضبوا من تعطل مصالحهم، بسبب تأخر تحرك القطار من المحطة، ووقعت مشادات كلامية بين بعض الركاب وموظفي الشباك، إثر محاولتهم إرجاع التذاكر.