قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العولمةَ اتخذت خطوات تنذر بخطرٍ محدق، على طريق إفقار العالم الشرقي، ووضع العوائق والعقبات على طريق تقدمه، وإحكام السيطرة على مفاصل أوطانه. وأوضح أن ذلك يحدث من خلال منظمات عالمية، وبنوك دولية، وقروضٍ مجحفة، ومؤتمرات للمناخِ والسكان والمرأة والطفل، والتبشير بأمراض وعاهات خلقية، وحريات فوضوية عبثية، ينفق على تسويقها وترويجها ما لا ينفق عشر معشارِه على الأكباد الجائعة من فقراء هذه الدول، أو على مساعدة شعوبها لتمكينها من الحصول على أدنى حقوقهم في التعليم والصحة والغذاء، ومكافحة الأمراض والقضاء على الجهل والأمية والتخلف. جاء ذلك خلال كلمته مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" بالعاصمة الشيشانية "جروزني"، وذلك بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم، تحدث خلالها عن توصيف منهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع.