علق عضو مجلس النواب مصطفى بكري، على الاستفتاء الذي أجراه الإعلامي أحمد موسى على صفحته على موقع التواصل الاجتمايع "توتير"، حول تأييد ترشح السيسي لفترة رئاسية أخرى، بأن هذا الاستطلاع غير حقيقي والهدف منه هو استبيان شعبية رئيس الجمهورية فقط. وأضاف بكري في تصريحات خاصة ل "الوطن"، أن النسبة التي صوتت على الاستفتاء الإلكتروني بنسبة 97% ليست هي الحقيقة، فالاستفتاء الحقيقي يظهر من خلال اللجان الانتخابية، قائلا: "الاستفتاء بيكون في الشارع.. دي محاولة لإبعاد الرئيس عن الترشح للرئاسة"، فهناك مؤمرة حقيقة تحدث على مصر. وتابع بكري أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يريد أن يمضي أخر أيامه قبل الانتخابات الرئاسية لأمريكا، ويحاول قلب النظام بمصر وهو بذلك يحقق انتصارًا له، على حد قوله. كما أوضح أن ما جرى لعبة إلكترونية حدثت داخل الصفحة الرسمية للإعلامي هدفها أن تظهر تلك النتيجة غير الحقيقة. وكان الإعلامي أحمد موسى أجرى استطلاعا إلكترونيًا من خلال صفحته على "توتير" عن مدى قبول الرواد عن انتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية، وكانت النسبة الأكبر ب "لا"، حتى أدلى موسى بتصريحات أكد فيها أنه تعرض للهاكرز على صفحته وقام بنشر ذلك السؤال.